استهدف حقل «بارس» .. ولم يتم تسجيل أي إشعاع نووي .. كمالوندي: الأضرار محدودة.. وإعادة بناء المنشآت بأعلى جودة

alarab
استهدف حقل «بارس» .. ولم يتم تسجيل أي إشعاع نووي .. كمالوندي: الأضرار محدودة.. وإعادة بناء المنشآت بأعلى جودة
تقارير 15 يونيو 2025 , 12:27ص
وكالات

تأثرت عدة منشآت إيرانية بهجمات إسرائيلية، وكانت الأضرار محدودة. وأكدت إيران أن عمليات الترميم قد بدأت بالفعل، وستُعاد المنشآت المتضررة بجودة أعلى مما كانت عليه سابقًا.

وأعلن مسؤول أمريكي مطلع لوكالة رويترز أن غارة إسرائيلية استهدفت حقل بارس على بعد 200 كيلومتر من حقول الغاز المهمة بالمنطقة.
وأشارت تقارير إلى تدمير منشأة فوق الأرض لإنتاج الوقود النووي، إضافة إلى مراكز تغذية كهربائية في منشأة نطنز، أكبر مواقع تخصيب اليورانيوم في إيران. 
ونقل موقع «arabic.euronews» عن جيفري لويس، خبير حظر الانتشار النووي في معهد ميدلبري للدراسات الدولية، قوله إن الأضرار في نطنز كانت «متوسطة»، مشيرًا إلى أن إسرائيل دمرت منشأة تجريبية لتخصيب الوقود وبعض المباني الداعمة المرتبطة بإمدادات الطاقة. 
وأضاف أن الضربات أصابت مبنى دعم قرب منشأتين تحت الأرض لتخصيب اليورانيوم، دون أن تُسجل أضرار في المنشآت تحت الأرض أو المنشأة الجبلية المجاورة.
من جانبها، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تدمير محطة التخصيب فوق الأرض في نطنز، مشيرة إلى عدم تسجيل أي زيادة في مستويات الإشعاع. 
وأفاد المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أمس، بأن أضرارًا محدودة لحقت بموقع مفاعل «فوردو» النووي قرب مدينة قم، إضافة إلى منشآت أخرى تشمل مبنى لإنتاج اليورانيوم المعدني، وبنية تحتية لتحويل اليورانيوم المخصب، ومختبرات. 
وأوضح أن الأضرار في فوردو طفيفة وغير خطيرة من الناحية الفنية، مؤكدًا أن الإجراءات الوقائية المتخذة مسبقًا حالت دون وقوع خسائر كبيرة أو إصابات بشرية. وأشار إلى أن الهجمات في أصفهان تسببت في اندلاع حرائق، دون أضرار مباشرة للمنشآت الحساسة.
وأكد كمالوندي أن المعدات والمعلومات الحساسة تم إجلاؤها من المحطات النووية قبل الهجمات، مشيرًا إلى عدم وجود خطر التلوث الإشعاعي أو تهديد للصحة العامة. 
وأضاف أن عمليات الترميم بدأت بالفعل، وسيُعاد بناء المنشآت المتضررة بجودة أعلى باستخدام القدرات العلمية والفنية المحلية.
بدورها، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن محطة بوشهر النووية على الساحل الإيراني في الخليج الفارسي لم تُستهدف، ولم تُسجل أي زيادة في مستويات الإشعاع في نطنز. 
وأفاد المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، أمام مجلس الأمن، الجمعة، بأن إيران أبلغت عن هجمات استهدفت منشأتي فوردو وأصفهان، إلى جانب تدمير محطة التخصيب فوق الأرض في نطنز.
ونقلت وكالة «رويترز» عن الخبير النووي ديفيد ألبرايت، من معهد العلوم والأمن الدولي، قوله: «لا توجد أضرار ظاهرة في منشأتي فوردو أو أصفهان، لكن هناك أضرارا في نطنز، دون دليل على تدمير الموقع تحت الأرض».