تشارك دار روزا للنشر لعرض أحدث إصداراتها الأدبية في الدورة الثانية والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، التي تقام تحت شعار «بالقراءة نرتقي»، بعد مشاركة ناجحة في عدة معارض دولية للكتاب، وتقدم الدار230 عنوانا وهو ما يمثل 85% من اصدارات المؤلفين القطريين.
وأكدت د. عائشة جاسم الكواري الرئيس التنفيذي لدار روزا للنشر في تصريحات لـ «العرب»، أن الدار تطمح للارتقاء بالإصدار الثقافي وتغذية المكتبات بمحتوى رصين يمكننا من مواجهة التحديات في عالم النشر.
وقالت: «إن دار روزا للنشر تفتح ذراعيها للإبداع، ولا ترفض أي كاتب طالما لا يخالف أعراف النشر المتبعة، لافتة إلى التركيز هذا العام على المؤلفات التي تختص بالدراسات والتنمية البشرية وتطوير الذات.
وأضافت: توفر الدار مجموعة من الكتب لباحثين ومختصين في التنمية قطريين، بالاضافة إلى كتاب واحد موجه للطفل وهو حديقة الأشكال للكاتبة موزة المالكي، مع مراعاة التنوع من خلال عرض مجموعة كبيرة من الكتب المتنوعة.
وذكرت الكواري أن العام الحالي شهد تجويدا في نوعية الاصدارات للكتاب القطريين، وأن بعض الكتاب ممن أصدروا كتبهم مع الدار أظهروا تطورا ملحوظا في مستوى اصداراتهم.
وأوضحت أن هناك من يستمع إلى النقد البناء ويحاول تطوير نفسه من خلال الاستفادة من الأدوات التي توفرها مختلف الجهات، من دورات تدريبية، ومحاضرات وندوات مما ينعكس بالإيجاب على مستواهم.
وعن أهمية المشاركة في معرض الدوحة الدولي للكتاب قالت د. عائشة: ان المعرض يعتبر سوقا مهمة لبيع الكتاب، وتلاقي الأفكار، ونحن نلتقي مع دور نشر دولية وعربية قد تكون قد سبقتنا في مجال النشر، وعندها خبرات أكبر مما يجعلنا نستفيد من هذه الخبرات، بالاضافة إلى التعرف على أحدث التقنيات في التوزيع والطباعة وغيرها.
وأوضحت أن المعرض فرصة جيدة أمام المؤلفين للتعرف على دور النشر والخدمات التي تقدمها والعقود التي تبرم بين المؤلفين ودور النشر، لافتة إلى أن معارض الكتب مهمة وتمثل أكثر من جسر يصل القارئ بالكاتب والكاتب بدور النشر والتوزيع ودور النشر مع بعضها البعض.
وحول تجربتها في النشر قالت د. عائشة: هذه تجربة ما زالت جديدة في قطر بدأت عام 2017، وكانت أول دار نشر بمعناه الحقيقي حيث بدأنا في أول معرض بـ20 عنوانا لنتطور اليوم ونقدم خلال معرض الدوحة الدولي للكتاب 230 عنوانا وكاتبات من قطر، لافتة إلى أن التحديات ما زالت كثيرة في هذا المجال.