دشنت ظبية السليطي الكاتبة والباحثة في التراث القطري كتابها الجديد «تراب وبحر»على هامش فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب.
وقالت ظبية لـ «العرب « على هامش حفل التدشين» أسطر في الكتاب حبي لقطر، وأحتفي فيه بالتراث الوطني»، لافتا إلى أنها تسعى إلى توثيق هذا التراث والتعبير عن حب الوطن بأسلوب سهل ممتنع قريب من ذائقة كل قطري.
وعن أهمية المشاركة في المعرض قالت ظبية: أعتبر أن معرض الدوحة الدولي للكتاب جسر يصل من خلاله الكاتب إلى جمهوره، وإلى عموم الجمهور الزائر للمعرض، كما أنه منصة للترويج للكتب والأعمال من خلال تعرف دور النشر العربية والدولية عليها.
وتحدثت ظبية في الصالون الثقافي بالمعرض عن تفاصيل كتابها مع صالح غريب الكاتب والإعلامي مدير البرامج بالملتقى القطري للمؤلفين بحضور جمع من القراء وزوار المعرض والمهتمين بالكتب اجمالا وكتب التراث تحديدا.
وتطرقت إلى قصة كتابها بالقول»يروي حكاية أسرة مكونة من أب وثلاثة أطفال توجهوا إلى البحر وطلب والدهم منهم أثناء اصطحابهم إلى البحر رسما تعبيريا عن زيارتهم أو عما يجذبهم، ليتناقش بعدها مع الولدين الكبيرين، ويتعرض لفكرة رسمهما ويتجاهل رسمة الصغير الذي رسم مجموعة من الدوائر عجز الوالد عن تفسيرها.
كما دشنت ظبية السليطي مؤلفا ثانيا بعنوان «حزاوي طريفة» باللغة العربية وقامت ابنتها شذى خميس بترجمته إلى اللغة الانجليزية بهدف ايصاله إلى أكبر شريحة من المجتمع، ودونت الكاتبة عدداً من الحزاوي والقصص الشعبية في كتابها، بأسلوب شيق، وطريف يجذب القراء بمختلف أعمارهم.
