تنطلق البطولة الدولية السادسة لمناظرات الجامعات باللغة العربية بعد غد الجمعة ولمدة خمسة أيام في مدينة إسطنبول التركية بمشاركة «90» فريقا يمثلون «50» دولة.
تأتي البطولة في إطار تعزيز التعاون القائم بين مركز مناظرات قطر -عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع - وجامعة السلطان محمد الفاتح التركية. 
وقال السيد عبد الرحمن السبيعي – مدير البرامج والتسويق بمركز مناظرات قطر – تُعدُّ البطولة باكورة ثمار مذكرة التفاهم بين مركز مناظرات قطر وجامعة السلطان محمد الفاتح وتجسيداً للرغبة المشتركة بين الجانبين لتأسيس مركز مناظرات تركيا في رحاب الجامعة.
وأعرب عن الثقة في الشركاء من جامعة السلطان محمد الفاتح وجامعة ابن خلدون التي تستضيف بين أروقتها معظم جولات البطولة والشركاء الإعلاميين والخطوط التركية، وقال «إننا نتطلع إلى خدمة رسالتنا في مجال نشر المناظرات باللغة العربية والعمل على إحداث تأثير إيجابي من خلال هذه البطولة وغيرها من الفعاليات التي ينظمها المركز. 
وأوضح السبيعي أن شعار البطولة مرتبط بالسلام العالمي الذي يعتبر مسؤولية الجميع انطلاقاً من الصراعات المنتشرة بكثرة من ضحايا المدنيين واللاجئين والدمار حيث أصبحت المسؤولية عامة لدعم وإبراز أهمية الحوار وبناء جسور السلام والسعي لكف الاعتداء وخلق توعية ورأي عام بين الأجيال حول هذه الجوانب المشجعة على قيادة حوارات في مجتمعاتهم تحت هذه العنوان. 
وقال خالد الإبراهيم – أخصائي اتصالات بمركز مناظرات قطر– حول الحملة الإعلانية وأهميتها في البطولة: «تحظى التغطية الإعلامية بمكانة بارزة في فعاليات المركز وخاصة البطولات الدولية في النقل والاعتماد على جهات إعلامية تتميز بالمهنية والمصداقية،
وأضاف: إن شريكنا الإعلامي لهذه البطولة قناة TRT وسوف تبث وتوثق مجريات هذا الحدث العالمي على ثلاث قنوات ناطقة باللغة العربية والتركية والإنجليزية إضافة إلى نشرها كل ما يتعلق بالبطولة الدولية عبر وسائل التواصل الاجتماعي التابع للقنوات، لافتا إلى أن البرنامج الوثائقي الخاص بمجريات البطولة تحضره قناة TRT الوثائقية وسوف تبثه مع برامجها، منوهاً بأنها أول قناة تبث باللغة العربية من مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية 
مضيفًا: «كما يخصص المركز عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي تغطية كاملة لمجريات البطولة وأحداثها بالشكل الأمثل.»
وقال أنس يلمان – رئيس العلاقات الخارجية في جامعة ابن خلدون: «هذه الشراكة بداية خير لتركيا وشرف كبير أن نكون كجامعة ابن خلدون جزءاً منها ونتطلع لشراكات مستقبلية باللغتين العربية والإنجليزية وفي مختلف البرامج والفعاليات التي تخدم شبابنا وتوسع قابلية تفكيرهم ونظرتهم إلى المستقبل»، معرباً عن أمله بتكرار هذه التجربة سواء في جامعة ابن خلدون وتركيا كدولة مستقبلة للتنظيم أو أي دولة أخرى.