تحتفي دار جامعة حمد بن خليفة بدور الوالدين الحيوي في تنمية المجتمعات، تزامناً مع احتفال العالم مطلع هذا الشهر باليوم العالمي للوالدين، وهو احتفال عالمي تنظمه الأمم المتحدة تقديرًا للجهود الكبيرة التي يبذلها الوالدان لأبنائهما في أنحاء العالم.
وأكدت الدار أنها تعمل على تشجيع الآباء على مساعدة أبنائهم في الحفاظ على مستوياتهم في القراءة والكتابة خلال العطلة الصيفية من خلال قراءة أنواع جديدة من الكتب والاستمتاع بالمغامرات والتعرف على شخصيات جديدة على صفحات القصص.
وقالت في بيان أمس «إن من الكتب المفيدة في هذا المجال »هذه عائلتي» للكاتبة نور الحنزاب، الذي يتناول فكرة التنوع بين أفراد العائلة، ويغرس في الأطفال مفهوم الاختلاف بين الأسر شكلاً ومضمونًا، وكتاب «ابن قلبي» للكاتبة منيرة سعد الرميحي الذي يسلط الضوء على ديناميكيات الأسرة والمعاني التي ترتبط بفكرة الحضانة في إطار مصور محبب للأطفال. ويحدث القارئ الصغير عن الطرق المختلفة التي يمكن للأسر الاستعانة بها ليتلاقى بعضهم ببعض، ويساعدهم على فهم معنى التبني.
وأوضحت الدار أن من بين الكتب «ليلة بلا إنترنت»، تذكر فيه الكاتبة بسمة الخطيب قراءها بأن الأسرة ستظل دائمًا وأبدًا أفضل رفقة للابن في كل الأوقات وليس فقط حينما تنقطع الكهرباء. فمن دون كهرباء وإنترنت، وجد بطلا القصة الصغيران نورا ويوسف نفسيهما قابعين في الظلام بين أفراد أسرتهما، حائرين، لا يجدان ما يفعلانه؛ ليشاركهما القارئ الصغير بحثهما عن أفضل طريقة للاستفادة من أمسيتهما الهادئة بعيدًا عن الأجهزة والشاشات. لافتة إلى أن الكاتب الصحفي ماتياس كروغ يقدم لقارئه الصغير مغامرة جديدة للقرش سويش في أعماق المحيط بعنوان «لغز جوال سويش»، لنعرف كيف كانت تجربته مع مشكلته الكبيرة الجديدة.
وأكدت الدار أن تعزيز تعلم الأبناء في العطلة الصيفية لا يقتصر على الآباء، ويمتد ليشمل الجد والجدة والمجتمع المحيط بالأسرة، لافتة في هذا السياق إلى أن الكاتبة هالة أبو سعد تقدم لقرائها الصغار قصصا جديدة شيقة تدور حول التواصل مع الكبار، وأن قصتها «جدو عادل نسي طريق العودة إلى البيت»، تحكي قصة فتاة صغيرة تسمى أنجي مع جدها عادل الذي تضعف ذاكرته شيئا فشيئا.