شاركت مؤسسة حمد الطبية، من خلال أربعة أطباء تخدير في مركز صحة المرأة والأبحاث، في وضع وتأليف مرجع علمي دولي يتناول مسائل طبية مرتبطة بالتخدير الطبي في مجال أمراض النساء والولادة.

ومن المقرر أن يستخدم المؤلف الجديد كمرجع علمي أكاديمي من قبل طلبة كليات الطب و الأطباء الممارسين المتخصصين في التخدير الطبي في مجال أمراض النساء والولادة.
ويساهم هذا المرجع العلمي الطبي في صقل خبرات أطباء التخدير في معالجة مريضات القلب أثناء فترة الحمل وحالات مرضية أخرى.

وأشارت الدكتورة روشان فيرناندو استشاري أول تخدير طبي، والتي قامت بدور المنقح والمحرر الرئيسي للمرجع، إلى أن هذا الكتاب يعد مصدرا حيويا للمعلومات الطبية المرتبطة بالرعاية الصحية الخاصة التي تحتاجها المريضات أثناء فترة الحمل والتي تتم فيها عملية تكييف الرعاية الصحية للأم والجنين في آن واحد.
وأوضحت أن المرجع يعرض دراسات لحالات مرضية واقعية والتحديات التي تواجه أطباء التخدير في التعامل مع الحالات المرضية المعقدة للنساء الحوامل، حيث يتم عرض كل حالة بأسلوب تعليم مبني على حل المشاكل وعلى شكل سيناريو قصير يتبعه نقاش حول أسباب الحالة المرضية ومخاطر الإصابة وطرق العلاج.

من جانبه، أشار الدكتور ماركو ماركوس رئيس التخدير الطبي ووحدات العناية المركزة وطب ما قبل الجراحة في مؤسسة حمد الطبية إلى أن هذا الكتاب يعد من المراجع المفيدة لأطباء التخدير في أجنحة الولادة وغرف العمليات في جميع أنحاء العالم.

وقال إن مؤسسة حمد الطبية وبصفتها إحدى المؤسسات الرائدة في تقديم الرعاية الصحية في المنطقة تفخر بما أسهم به منتسبوها من أطباء التخدير في هذا الإنجاز العلمي الطبي المتميز، كما يؤكد هذا الإنجاز على دور المؤسسة كمركز أكاديمي صحي ويسلط الضوء على قدرتها على العمل في شراكات تجمع بين التعليم والبحث العلمي والممارسة الطبية والتي ترمي الى تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة لكافة مرضى المؤسسة. 

يذكر أنه إلى جانب فريق أطباء التخدير من مركز صحة المرأة والأبحاث الذين شاركوا في وضع وتأليف هذا المرجع العلمي الدولي، شارك في تأليف الكتاب استشاريون في التخدير من أرقى المؤسسات الطبية ومنهم استشاري تخدير في مستشفى آشفورد آند سانت بيترز التابع لوزارة الصحة البريطانية، إلى جانب رئيس قسم التخدير في كلية وايك فورست للطب بنورث كارولينا في الولايات المتحدة الأمريكية، بينما تمت طباعة الكتاب بجامعة كامبريج بالمملكة المتحدة.