نفى الناطق الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بالقدس المحتلة سامي مشعشع، التقارير الصحافية التي تدعي أن "اعتبارات سياسية تقف وراء إحجام المتبرعين عن تلبية احتياجات "الأونروا" المالية، واصفا هذه التقارير بالمضللة.

وقال مشعشع، في بيان صحافي اليوم الاثنين، "إن الأونروا، ومنذ فترة ليست بالوجيزة، أوضحت أنه وبالرغم من سخاء الدول المتبرعة في دعم برامجها وخدماتها، فإن الدعم المالي غير كافٍ لتلبية احتياجات خدمات الوكالة".
وأضاف "أن السبب يعود في المقام الأول إلى البيئة العملياتية المعقدة التي تعمل الأونروا من خلالها والمتمثلة في النتائج الكارثية للصراع الدائر، والعنف والاحتلال والإغلاق والحصار"، موضحا أن هذه العوامل مجتمعة أدت إلى ازدياد رقعة العجز المالي في ميزانية الوكالة التشغيلية.

وفي محاولتها كسر الهوة في ميزانيتها تلك، فإن الأونروا ماضية في مناشدة متبرعيها ضرورة توفير الدعم الكامل لميزانيتها العادية والطارئة لما يقارب من 5 ملايين لاجئ فلسطيني.

يذكر أن نحو سبعة آلاف موظف في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الأردن قرروا التوقف عن العمل لمدة ساعة اليوم، احتجاجاً على قرار إدارة الوكالة تخفيض الخدمات المقدمة للاجئين.