قدمت دولة قطر ملف ترشيحها لعضوية لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو، في الانتخابات التي ستجرى خلال الدورة الثامنة عشرة للجمعية العامة للدول الأطراف في أكتوبر 2011. ويُبرز ملف ترشيح دولة قطر لعضوية لجنة التراث العالمي التزام دولة قطر بتحقيق أهداف لجنة التراث العالمي، ودعم المبادرات التي من شأنها حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي. وترى دولة قطر أن عضويتها في لجنة التراث العالمي لليونسكو سوف تساهم في رفع نوعية الحوار والتعاون ما بين الشعوب وسُتعزز آليات المحافظة على مواقع التراث العالمي. وبهذه المناسبة صرح سعادة السفير السيد علي زينل سفير دولة قطر لدى اليونسكو قائلا: «يشرفني أن أقدم ملف ترشيح دولة قطر لعضوية لجنة التراث العالمي لليونسكو، فعضوية لجنة التراث العالمي هي فرصة مثالية لدعم دور قطر الثقافي على المستوى الدولي. ونحن نعتقد أن تعزيز أهمية الأماكن التراثية العالمية والحفاظ عليها هي ذات أهمية قصوى لدولة قطر، ونتطلع للحصول على مقعد في لجنة التراث العالمي للقيام بدور نشط في الحفاظ على المواقع التاريخية التي تحظى بمكانة مميزة لكل شعوب العالم». وتقود هيئة متاحف قطر الحملة الدولية لترشيح دولة قطر للحصول على مقعد في لجنة التراث العالمي. ويذكر أنه لم يسبق لدولة قطر الانتماء للجنة التراث العالمي، وليس لديها أماكن مدرجة في قائمة التراث العالمي. وتضم لجنة التراث العالمي المكلفة بتنفيذ اتفاقية التراث العالمي، ممثلي 21 بلداً تنتخبهم الدول الأطراف لمدة أربع سنوات. ومن مهام اللجنة إضافة مواقع جديدة إلى القائمة ودراسة التقارير بشأن حالة صون المواقع المدرجة في القائمة، وتطلب من الدول الأطراف اتخاذ تدابير الصون والحماية المناسبة عند الضرورة. وتشرف اللجنة على صندوق التراث العالمي الذي يُستخدم لجملة أهداف من بينها تمويل التدابير العاجلة، وتدريب الخبراء، والتشجيع على التعاون التقني. يُذكر أن الدول الأعضاء في لجنة التراث العالمي هي: أستراليا، والبحرين، ومصر، وإستونيا، وإثيوبيا، وفرنسا، والعراق، والأردن، ومالي، والمكسيك، ونيجيريا، وروسيا الاتحادية، وجنوب إفريقيا، والصين، والسويد، وكمبوديا، والبرازيل، وبربادوس، وسويسرا، وتايلاند، والإمارات العربية المتحدة.