أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على انخفاض امس الأحد بعدما شنت إيران هجوما على إسرائيل.. وأغلق المؤشر السعودي منخفضا 0.3 بالمائة بعد تراجعه نحو اثنين بالمائة خلال الجلسة. وخسر سهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك المملكة، 3.3 بالمائة من قيمته.
وانخفض سهم شركة المطاحن الأولى 1.4 بالمائة مع تداول السهم بعد انتهاء الحق في توزيع الأرباح النقدية.
وعلى عكس اتجاه السوق، قفز سهم شركة أكوا باور للطاقة المتجددة 6.7 بالمائة مواصلا الارتفاع للجلسة الخامسة على التوالي.
وفي الثالث من أبريل، أعلنت أكوا باور عن بدء العمليات التجارية الجزئية لمحطة (سيرداريا) لتوربينات الغاز في أوزبكستان. وارتفع سعر سهمها الأحد مع إعادة فتح السوق بعد إغلاقه الأسبوع الماضي في عطلة عيد الفطر.
وأغلقت بورصة الكويت تعاملاتها على انخفاض مؤشرها العام 70.15 نقطة ليبلغ مستوى 7116.98 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 0.98 في المائة.
وتم تداول 135.5 مليون سهم عبر 10999 صفقة نقدية بقيمة 39.9 مليون دينار (نحو 121.6 مليون دولار).
وانخفض مؤشر السوق الرئيسي بـ 49.43 نقطة ليبلغ مستوى 5910.87 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 0.83 في المائة من خلال تداول 52.4 مليون سهم عبر 3266 صفقة نقدية بقيمة 5.9 مليون دينار كويتي (نحو 17.9 مليون دولار).
كما انخفض مؤشر السوق الأول بـ 79.02 نقطة ليبلغ مستوى 7780.41 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 1.01 في المائة من خلال تداول 83.16 مليون سهم عبر 7733 صفقة بقيمة 34 مليون دينار (نحو 103.7 مليون دولار).
وأغلق مؤشر بورصة مسقط «30» عند مستوى 4700.59 نقطة مرتفعا بـ 3.8 نقطة، وبنسبة 0.08 بالمائة، مقارنة مع آخر جلسة تداول والتي بلغت 4696.81 نقطة.
وبلغت قيمة التداول 3 ملايين و601 ألف و957 ريالا عمانيا، منخفضة بنسبة 88.3 بالمائة مقارنة مع آخر جلسة تداول، والتي بلغت 30 مليونا و755 ألفا و171 ريالا.
وأشار التقرير الصادر عن بورصة مسقط، إلى أن القيمة السوقية قد انخفضت بنسبة 0.005 بالمائة عن آخر يوم تداول، وبلغت ما يقرب من 24.08 مليار ريال عماني.
وقال محللون الأحد إن من المتوقع أن ترتفع أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في الخليج، في تداولات الاثنين بعد الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل، لكن المزيد من المكاسب قد يعتمد على الطريقة التي ستختارها إسرائيل للرد.