تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على تشكيل عصابي مكون من سبعة أشخاص من جنسية آسيوية اتبع أساليب احتيالية للاستيلاء على أموال عدد من المواطنين والمقيمين والزائرين للبلاد.

وقالت وزارة الداخلية في بيان صحفي اليوم، إن التشكل العصابي استولى وبطريق الاحتيال على مبالغ مالية كبيرة من عدد من الضحايا بعد إيهامهم بأن لديهم كنزا من الذهب عبارة عن قطع نقدية ذهبية أثرية ويريدون بيعها.

كما أشار البيان إلى أن العصابة احتالت على عدد من الضحايا عن طريق بيعهم هواتف ذكية غالية الثمن بنصف ثمنها الأصلي، وقيامهم بالاستيلاء على الأموال والهروب من مكان الجريمة. 

وحول وقائع القضية، قال العميد جمال الكعبي مدير إدارة البحث الجنائي إن الإدارة تلقت معلومات مفادها قيام أشخاص مجهولي الهوية بالاحتيال على عدد من المواطنين والمقيمين وسلبهم أموالهم بعد إيهامهم بامتلاكهم كمية من الذهب يرغبون في تصريفها وبيعها بثمن زهيد.

وذكر أن عمليات الاحتيال تركزت خلال الفترة الأخيرة على فئة كبار السن والسيدات سواء المواطنين أو المقيمين.. مبينا أن الجناة تعمدوا استهداف أصحاب السيارات في الأماكن العامة وإيهامهم بأن لديهم كنزا من الذهب عثروا عليه في أحد المباني المهجورة وهو عبارة عن عملات ذهبية أثرية يقدر ثمنها بأكثر من مليون ريال قطري ، والادعاء بأنهم لا يستطيعون بيع الكنز أو تصريفه ثم يتم عرض الكنز على الضحايا.

وأضاف "من خلال البحث والتحري تبين أن هذا التشكيل العصابي مكون من سبعة أشخاص من جنسية آسيوية يقومون بعمليات الاحتيال بطرق مختلفة ".

وتابع "وبناء على تلك المعلومات تم وضع خطة للإيقاع بالتشكيل العصابي في حالة التلبس، وتم ضبط الجناة الذين اعترفوا بأنهم جميعا شاركوا في عمليات الاحتيال".

وطالب المقدم ماجد شريدة الرميحي رئيس قسم مباحث أمن العاصمة المواطنين والمقيمين بعدم التعامل مع مثل تلك النماذج الإجرامية واتباع الإجراءات القانونية في عملية بيع وشراء الذهب وذلك من خلال المحلات المعتمدة واستخراج التصاريح من الجهات المختصة .

وحذر من شراء أية أجهزة إلا من أماكن وأشخاص معروفين وموثوق بهم.. كما طالب الجميع من مواطنين ومقيمين بإبلاغ الجهات الأمنية عن مثل هؤلاء الأشخاص للتصرف بشأنهم بما يحفظ سلامة المواطنين والمقيمين والمحافظة على أموالهم وتجنب تعرضهم لعمليات الاحتيال والسرقة.