ذكرت 4 مصادر على دراية بأنشطة برنامج الأغذية العالمي في نيجيريا، أن تمويل البرنامج المرتبط بتوفير الغذاء لملايين المضارين الذين يعيشون على شفا المجاعة في البلد الأفريقي، قد ينفد خلال بضعة أسابيع مما يسلط الضوء على واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.
ويذكر البرنامج أن نحو 4.7 مليون شخص كثير منهم لاجئون من الصراع مع جماعة بوكو حرام، يحتاجون لحصص غذائية حتى يمكنهم البقاء على قيد الحياة.
ويقول كثيرون ممن يعيشون في خيام النازحين، إنهم لا يستطيعون الحصول على ما يكفيهم من طعام.
وقال أحد المصادر طلب عدم نشر اسمه: "إذا لم يخفضوا حصص الغذاء فإن الأموال المتوفرة حاليا قد تنفد بحلول 18 مايو."
لكنه أضاف أن البرنامج "متأكد بدرجة معقولة" إنه سيحصل على التمويل الكافي للاستمرار حتى أواخر يونيو.
وقالت متحدثة باسم البرنامج: "كل الأزمات الإنسانية في أنحاء العالم تعاني من نقص تمويل رهيب وبالنسبة لبرنامج الأغذية العالمي في نيجيريا فهو يواجه واحدا من أسوأ المواقف في التمويل."
وتقول منظمات إغاثة إن شمال شرق نيجيريا على وشك المجاعة خاصة مع ضياع محاصيل خلال العامين الماضيين في منطقة كانت تعتبر يوما سلة الخبز للبلاد فضلا عن تكهنات بضياع المحصول للعام الثالث.
م.ا