مشاركة قياسية في تحدي رالي سيلين الصحراوي
رياضة
15 أبريل 2015 , 11:12م
قنا
يحظى رالي سيلين الصحراوي، الذي يشكل الجولة الثالثة من "فيا" كأس العالم للراليات الصحراوية الـ "كروس كانتري" 2015، والجولة الثانية من "فيم" بطولة العالم للراليات الـ "كروس كانتري" للدراجات النارية، بمشاركة قياسية وصلت إلى حوالي 74 متسابقا يمثلون 27 دولة لخوض غمار منافسات هذا الحدث، الذي سينطلق الاثنين المقبل ويستمر حتى يوم الجمعة الموافق 24 أبريل الجاري.
ويشارك في الرالي 43 سيارة (بمن فيهم 11 سائقا مع رخصة أفضلية "فيا")، و26 دراجة نارية و5 "كوادز" للمنافسة على مراكز الشرف خلال المراحل الخمس للسباق التي تمر عبر صحراء قطر.
وجذبت كل فئة من هذه الفئات الثلاث أبرز السائقين في راليات الـ "كروس كانتري"، إضافة إلى الفائزين في كل فئة من هذه الفئات في رالي داكار، الذين سيتواجدون في حلبة لوسيل الدولية بدءا من صباح الاثنين المقبل.
وأعرب ناصر بن خليفة العطية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" ورئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عن سعادته بحضور أبرز السائقين في راليات الـ "كروس كانتري" إلى الدوحة والمشاركة في رالي سيلين الدولي.
قال العطية، في تصريح صحفي، "إنه سعيد جدا، ليس فقط لأنه يشاهد أبرز السائقين في راليات الـ "كروس كانتري" في قطر، بل بسبب مشاركة العديد من السائقين والدراجين الجدد من مختلف دول العالم وذلك للمرة الأولى بهدف التنافس في رالي سيلين القطري".
وأضاف أن رالي سلين هذا العام سيكون مختلفا بتفاصيله، وأن هذا الاختلاف سيكون بمثابة إضافة جديدة لهذا الرالي الذي يعتبر من أهم الراليات ضمن البطولة، مشيرا إلى حرص الاتحاد القطري بأن تكون كافة الأمور اللوجستية متوفرة لجميع المشاركين لإبراز حجم التطور الذي تشهده رياضة السيارات والدراجات بدولة قطر، الذي سيصب بما لاشك فيه في مصلحة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "مينا".
واعتبر العطية أن حجم المنافسة في الرالي ستكون مغايرة للسنوات الماضية قياسا للأسماء المطروحة إلى جانب الأعداد الخاص بالفرق المشاركة ، لافتا إلى أن هناك تغيرا على المسار الخاص بمراحل الرالي بما يتناسب مع الاشتراطات الدولية، وهذا التغيير مبني على تلك المعلومات التي حصل عليها الاتحاد من المشاركين في العام الماضي إلى جانب الخبرة التي يتملكها فريق العمل الذي قام بجهد كبير للوصول إلي هذا التغيير، الذي سيكون بمثابة إضافة جديدة لهذا لرالي هذا العام.
وكشف نائب رئيس الاتحاد الدولي عن أن المسارات والطرقات الخاصة بالرالي ستكون متنوعة ومختلفة، وهو الأمر الذي سيكون أحد أسرار النجاح الذي يحققه رالي سيلين عاما تلو الأخر، مؤكدا أن فريق العمل سعى إلي إيجاد مسارات صعبة سيخلق على إثرها نوع من التحديات بل ستضيف نوعا من الإثارة بين المنافسين.
وتمنى العطية ، في ختام تصريحه، التوفيق لجميع السائقين المشاركين في مختلف فئات الرالي ، متوقعا أن تكون المنافسة قوية ومثيرة من أجل الفوز بالمراكز الثلاثة الأولى وخاصة في فئة السيارات.