أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن اكتمال أعمال التوسعة للطرق المؤدية إلى تقاطع العسيري والتي بدأت إدارة صيانة الطرق في الهيئة بتنفيذها في نهاية عام 2014.
وقد تم من خلال المشروع إضافة مسار ثالث في طريق سلوى شرقا في الاتجاه المؤدي إلى تقاطع العسيري ليصبح ثلاثة مسارات عوضا عن مسارين. كما تم زيادة مسار إضافي لخدمة حركة المرور في الاتجاه شرقا من طريق سلوى والمتجهة يمينا إلى الطريق الدائري الرابع (تقاطع خليفة العطية)، فضلا عن زيادة مسارات الطريق المتجه جنوبا من تقاطع العسيري إلى المستوى السطحي للطريق الدائري الرابع الموازي لنفق العسيري ليصبح بثلاثة مسارات بدلا من مسارين.
وأوضح بيان صحفي للهيئة أن أعمال التوسعة شملت أيضا زيادة مسار إضافي على المستوى السطحي بشارع الأمير الموازي لنفق العسيري في الاتجاه جنوبا إلى تقاطع العسيري ليصبح عدد المسارات أربعة مسارات بدلا من ثلاثة، وكذلك زيادة مسار إضافي لخدمة حركة المرور في الاتجاه غربا من تقاطع العسيري إلى طريق سلوى في المسافة الممتدة حتى محطة بترول المانع، إلى جانب استكمال المسارات الثلاثة القادمة من تقاطع العسيري باتجاه الشرق على امتداد طريق سلوى إلى ما بعد مدخل شارع القافلة من طريق سلوى.
كما تم الانتهاء من أعمال التوسعة بتقاطع العسيري المتجه شرقا باتجاه تقاطع (جبر بن أحمد) المعروف بتقاطع (رمادا) وتم إضافة مسار ثالث للمسارين القديمين.
وتضمن المشروع أيضا زيادة عدد المسارات بطريق سلوى في الاتجاه غربا إلى تقاطع العسيري ليصبح ثلاثة مسارات بدلاً من مسارين.
أما مرحلة التوسعة الرابعة فشملت زيادة مسار إضافي لخدمة حركة المرور القادمة من طريق سلوى باتجاه تقاطع العسيري والمتجهة يمينا إلى شارع الأمير، لتكون مسارات الطريق المتجه شمالا من تقاطع العسيري إلى المستوى السطحي لشارع الأمير الموازي لنفق العسيري، ثلاثة مسارات بدلا من مسارين.
وأشار البيان إلى أن أعمال التوسعة المنفذة ساهمت في تعزيز الانسيابية المرورية على تقاطع العسيري والمنطقة المحيطة به، وشهدت ردة فعل إيجابية من مستخدمي الطريق الذين لاحظوا فرقا في تحسن التدفق في تلك المنطقة، كما اتضحت ردة فعل الجمهور من خلال شبكات التواصل الاجتماعي حيث تلقت الهيئة عددا من المشاركات من مستخدمي الطريق الذين عبروا عن سعادتهم بالتحسن الذي شهدته المنطقة بعد تنفيذ أعمال التوسعة.