ناقش المؤتمر الدولي لسرطان الخلايا الكبدية، الذي نظمته مؤسسة حمد الطبية، قرابة 50 ورقة بحثية حول آخر المستجدات في تشخيص وعلاج سرطان الكبد، بمشاركة خبراء علاج سرطان وزراعة الكبد من عدة دول.

وتم تنظيم المؤتمر بالتعاون مع الجمعية العربية لزراعة الكبد والجمعية الدولية لزراعة الكبد والجمعية الدولية لسرطان الكبد، بمشاركة خبراء ومختصين من كل من السعودية والإمارات والكويت والأردن والعراق ومصر، كذلك من الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وعدد من الدول الأوروبية.

وتحدث الدكتور يوسف المسلماني - المدير الطبي لمستشفى حمد العام ومدير مركز قطر لزراعة الأعضاء - في المؤتمر عن الخدمات المتطورة التي توفرها مؤسسة حمد الطبية في مجال جراحات وسرطان الكبد، وحرصها على تقديم رعاية صحية فعالة وحانية وآمنة للمرضى، إلى جانب إجراء أبحاث متقدمة في هذا المجال وتوفير الخدمات التعليمية والتدريبية المتميزة لطلبة وخريجي كليات الطب داخل قطر وخارجها.

وأشار إلى أن زراعة الأعضاء تعتبر من أهم مرتكزات الرعاية الصحية لعلاج الأمراض المستعصية، ومن بينها سرطان الكبد حيث يعتمد علاجه على وجود أطباء ذوي كفاءة عالية مثل أطباء الأورام وعلاج الأشعة وأطباء الجراحة، بالإضافة إلى فرق التمريض والفنيين العاملين في الأقسام المختلفة، الأمر الذي أسهم بدوره في زيادة عمليات زراعة الأعضاء بمؤسسة حمد خلال السنوات الماضية.

من ناحيته أوضح الدكتور عبد الله الأنصاري - نائب رئيس الشؤون الطبية والأكاديمية والبحوث لخدمات الجراحة، ورئيس دائرة الجراحة بمؤسسة حمد الطبية - أن علاج سرطان الكبد يتم من خلال فريق طبي متكامل ومتعدد التخصصات، يضم الجراحة والأشعة والأورام والجهاز الهضمي، حيث تختلف طرق العلاج وفقا للحالة الصحية للمريض ومدى تأثر وظائف الكبد بالتليف.

ولفت النظر إلى أن دولة قطر أصبحت من الدول الرائدة في المنطقة العربية في مجال زراعة الأعضاء منذ بَدْء البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء بمؤسسة حمد الطبية، عام 2011.

م . م  /أ.ع