فعت المنتخبات القطرية حصيلتها من الميداليات الملونة إلى 30 ميدالية ضمن مشاركتها في الدورة الرابعة لرياضة المرأة الخليجية والتي تقام منافساتها حاليا بالعاصمة العمانية /مسقط/ وتستمر حتى /الأربعاء/ المقبل.
وتشارك قطر في هذه الدورة بمنتخبات الكرة الطائرة، والرماية، والتايكوندو، والتنس، والبولينج، وألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة، وألعاب القوى، وكرة السلة، وكرة اليد، والفروسية.
وذلك من خلال النتائج الجيدة للمنتخب القطري لألعاب القوى بعد فوز فاطمة السيساني بالميدالية الذهبية في منافسات السباعي، وفوز بشائر مسلم القريشي بذهبية إطاحة المطرقة. وفازت لاعبة المنتخب القطري للتايكوندو عائشة العبدالله بفضية تحت وزن 46، إضافة إلى الميدالية البرونزية في منافسات التايكوندو وزن 62 عن طريق هديل هشام.
وأبدت آمنة الكواري مديرة منتخب التايكوندو- عضو مجلس إدارة الاتحاد القطري للتايكوندو والجودو- رضاها عن تحقيق الميداليتين الفضية والبرونزية في منافسات اليوم، معلقة آمالها على اللاعبة كلثم المطاوعة التي ستلعب غدا في فئة الأوزان الفردية تحت 49 كلغ حيث إن مستواها المتميز يرقى إلى ذهبية هذه الفئة ويضاهي نظيراتها من الخليجيات في التايكوندو.
وأكدت أن الاتحاد كان يرغب في المشاركة بأوزان أكثر ولكن حال دون ذلك الظروف التي تمر بها اللاعبات وتزامن الدورة مع فترة الامتحانات، وتحدثت حول قوانين لعبة التايكوندو مبينة بعض التغييرات التي طرأت عليها حديثاً ونوع الملابس الواقية التي تم استخدامها حيث قالت: في هذه الدورة بدأ استخدام واقي الرأس الإلكتروني وواقي الرجل الإلكتروني وواقي الهوغو الإلكتروني، وبالنسبة للنقاط يتم احتساب 3 نقاط للرأس وكذلك 3 نقاط للجوانب ونقطة واحدة للوسط.
وتمنت آمنة الكواري كل التوفيق للاعبتنا كلثم المطاوعة التي ستثمل منتخب قطر في منافسات اليوم للأوزان تحت 62 كلغ آملة أن يحالفها الحظ وتحصل على الذهبية.
ومن جانبها أكدت الشيخة نعيمة الأحمد الصباح رئيسة اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون الخليجي أن استمرار إقامة وتنظيم دورة رياضة المرأة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ووصولها للنسخة الرابعة هو نجاح جيد تسجله الرياضة على مستوى المرأة الخليجية، كما أن نجاح الدورة ظهر جليا في ارتفاع عدد الألعاب التي تتضمنها فمن 5 ألعاب في الدورة الأولى وصلت الآن عدد الألعاب إلى 10 في مختلف الألعاب، وهذا يؤكد على اهتمام الخليج برياضة المرأة.
وعبرت عن سعادتها الكبيرة بالمنافسات القوية التي تشهدها الدورة، وقالت "أنا سعيدة بهذا العرس الرياضي الخليجي الذي نشاهده هذه الأيام وسعيدة أكبر بحجم المنافسة القوية التي تشهدها مباريات البطولة حيث أثبتت المنتخبات الخليجية قدرتها على التطور الفني السريع وعلى الندية في مختلف المباريات التي نشاهدها، وهذا أيضا مؤشر واضح على الاستعدادات الجيدة التي قامت بها المنتخبات الخليجية استعدادا لهذه النسخة من الدورة الخليجية وهي دليل أيضا على استعدادات منتخبات الدول الخليجية في هذه النسخة عما كانت عليه في النسخة الأولى". 
وأضافت: أن رياضة المرأة الخليجية بدأت تأخذ موقعا جيدا في الرياضة العربية والإقليمية نتيجة الجهد الكبير الذي تبذله الدول والاهتمام المتزايد لقطاع رياضة المرأة الخليجية، الذي يمشي بخطوات ثابتة وراسخة للاهتمام برياضة المرأة بما يتوافق مع عادات وقيم دولنا في الخليج، موضحة أن الجميع لم يكن يتوقع أن تصبح لرياضة المرأة العمانية والخليجية هذا الحجم من الاهتمام وبهذا الزخم من التوسع في إدخال عدد من الألعاب في أجندة رياضة المرأة، مؤكدة أن هذا الاهتمام سيأتي بثماره في قادم الوقت وستصبح الرياضية الخليجية منافسة قوية على المستوى العربي والإقليمي والدولي.