تستقبل كوبا، اليوم الأحد، المفاوضة الأمريكية روبرتا جاكوبسون، بهدف إحياء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، باعلان تأييدها لفنزويلا التي استهدفتها واشنطن بعقوبات.

ودعت وسائل الإعلام اليوم الأحد، وبينها صحيفة "جوفنتود ريبلدي"، سكان العاصمة إلى حضور "حفل موسيقي كبير" مساء في جامعة هافانا "دعما لشعب وحكومة فنزويلا، وأيضا من أجل السلام والعدل والوحدة في أمريكا اللاتينية".

والاثنين الفائت، وقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما قرارا يتضمن عقوبات على مسؤولين فنزويليين كبار، معلنا أن الوضع في فنزويلا يشكل "تهديدا غير مألوف للأمن القومي" للولايات المتحدة.

وتصل جاكوبسون، مساعدة وزير الخارجية لشؤون أمريكا اللاتينية، مساء إلى كوبا، حيث تعقد "اجتماعا" الاثنين مع جوزيفينا فيدال المكلفة شؤون الولايات المتحدة في الخارجية الكوبية.

وأوضحت الخارجية الأمريكية، أن "الوفدين سيبحثان العناوين المرتبطة بإحياء العلاقات الدبلوماسية بين كوبا والولايات المتحدة، في إطار الاتصال الذي توافق الطرفان على الاستمرار فيه إثر الجولة الثانية من المحادثات التي جرت في واشنطن في 27 فبراير 2015".

ويأمل أوباما بإحياء العلاقات وفتح السفارتين قبل قمة الأمريكيتين المقررة في بنما يومي العاشر والحادي عشر من إبريل.

لكن وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز اعتبر أنه عبر العقوبات التي فرضتها على فنزويلا، فإن "الولايات المتحدة تسببت بتدهور خطير" للأجواء في المنطقة.

ووصل رودريجيز مساء السبت إلى كراكاس، تعبيرا عن "التضامن المطلق للثورة الكوبية مع الثورة البوليفارية".