مهرجان فني ببيروت في ذكرى الثورة السورية
منوعات
15 مارس 2015 , 07:05م
أ.ف.ب
نُظم في وسط بيروت، بعد ظهر اليوم الأحد، مهرجان فني شارك فيه مغنون لبنانيون وسوريون وفلسطينيون، إحياء للذكرى الرابعة لانطلاق الاحتجاجات في سوريا ضد نظام الرئيس بشار الأسد، بحسب ما أفاد مصور وكالة فرانس برس.
وأقيم المهرجان تحت عنوان "يا محلاها الحرية"؛ بدعوة من مجموعة يسارية لبنانية تطلق على نفسها اسم "المنتدى الاشتراكي"، وشارك فيه مغنو راب وفرق شبابية سورية اشتُهرت منذ انطلاق الاحتجاجات في سوريا، إلى جانب فنانين لبنانيين شباب، وهم "الراس" ورائد غنيم، و"سيد درويش"، وفتحي رحمة، وفرقة "وتر"، و"يزن الأصلي"، كما قدمت مشاهد مسرحية تصور القمع الذي تعرض له المتظاهرون في سوريا.
وحضر المهرجان والاعتصام التضامني نحو مئتي مشارك من اللبنانيين والسوريين، ورددوا الأغاني التي اشتُهرت في التظاهرات الأولى في سوريا على أنغام تراثية شعبية.
وطالب المنظمون إلغاء فرض تأشيرات على السوريين الراغبين بالدخول إلى لبنان، و"وقف التدخل الطائفي لجميع القوى اللبنانية في سوريا".
ورُفعت "أعلام الثورة" إلى جانب لافتات كُتب عليها "فلسطين هي البرهان الحي أن جميع الأنظمة العربية ساقطة"، و"لا للعنصرية لا للكراهية أوقفوا الانتهاكات بحق اللاجئين"، و"اللاجئ ليس عدوك، عدوك من كان سبب لجوئه"، في إشارة إلى المضايقات التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في لبنان.
ومن اللافتات المرفوعة أيضا "الحرية للمعتقلين في سجون النظام السوري"، و"الحرية لمعتقلي الرأي في جميع السجون العربية"، و"الحرية للأسرى في سجون الكيان الصهيوني"، و"فلتسقط كل الأنظمة من الخليج إلى المحيط".
وجرى المهرجان وسط إجراءات أمنية مشددة، في ظل انقسام حاد بين اللبنانيين حول الموقف من نظام الرئيس بشار الأسد ومعارضيه.
وأدت أربع سنوات من الأحداث في سوريا إلى مقتل ما لا يقل عن 210 آلاف شخص، وتشريد أكثر من عشرة ملايين آخرين.