120 طالبا يشاركون في «اكواثلون لأجل قطر»

alarab
محليات 15 فبراير 2024 , 02:30ص
حامد سليمان

شاركت منظمة «علِّم لأجل قطر» في احتفالات الدولة باليوم الرياضي، من خلال تنظيم «اكواثلون لأجل قطر» وذلك برعاية فندق الريتز كارلتون. وقد تضمن الأكواثلون عدداً من الفعاليات المتنوعة، والتي ركزت على أهمية النشاط البدني للطلاب والمعلمين على حد سواء، حيث شارك عدد كبير من الطلاب في فعاليات المنظمة. 
بدأ سباق أكواثلون «علِّم لأجل قطر» بالسباحة ومن ثم الجري، وقد كان متاحاً للبنين والبنات لفئات عمرية مختلفة، فقد تضمن السباق من عمر 7 إلى 10 سنوات، سباحة 50 متر وجري 1 كيلو متر. أما الفئة العمرية من 11 عاما وحتى 16 عاما، فتضمن السباق بالنسبة لهم سباحة 100 متر وجري 2 كيلو متر. قد بدأ السباق في الساعة الثامنة صباحاً في فندق ريتزكارلتون، بمشاركة 120 طالبا، وتلقى الفائزون جوائز ودروع تكريمية، وبرعاية ريتزكارلتون.  من جانبه قال السيد ناصر الجابر – الرئيس التنفيذي لمنظمة «علِّم لأجل قطر»: نحن في «علِّم لأجل قطر» حريصون كل الحرص على ترسيخ كل ما من شأنه أن يسهم في الدفع بالعملية التعليمية نحو الأفضل، ولا شك أن النشاط الرياضي واحد من الأسباب التي لها دور كبير في التأثير بصورة إيجابية على الطالب والمعلم على حد سواء. 
وأضاف الجابر في تصريحات خاصة لـ «العرب»: دائماً ما نؤكد في برامجنا على أهمية النشاط البدني، وأن يكون المعلم قدوة لطلابه في هذا الجانب، نظراً لما يمكن للرياضة أن تحققه في تطوير مستوى الطلاب بالمدارس. 
وأكد على أن فعاليات اليوم الرياضي لهذا العام شهدت مشاركة واسعة من الطلاب، ما يشير إلى ما حققه تخصيص هذا اليوم من تغير في فهم الكثيرين نحو أهمية الرياضة للفرد والمجتمع. 
وأشار إلى أن تركيز وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في الآونة الأخيرة بالأنشطة البدنية كان له أثر كبير على الطلاب، خاصةً مع انتشار أمراض العصر المرتبطة بصورة مباشرة بعوامل السمنة وقلة الحركة والنشاط البدني. 
ونوه إلى أهمية نقل ثقافة الرياضة من المدرسة إلى كافة مناحي الحياة، لتكون جزءاً من يوم الطالب، خاصةً وأن المجتمع الطلابي يشكل شريحة كبيرة من اجمالي السكان، الأمر الذي يسهم في تكوين مجتمع أكثر اهتماماً بالرياضة ومعرفة بأهميتها في حياة كل فرد من أفراده. 
وقد أثنى الجابر باسم منظمة «علِّم لأجل قطر» على جهود الدولة واهتمامها بالجانب الرياضي وصحة الطلاب، وعلى نشر الوعي في الطلاب بصورة أكبر بنمط الحياة الصحي، ودور الرياضة في الحفاظ على الصحة والسلامة الجسمانية والذهنية والنفسية، الأمر الذي يسهم في المزيد من الابداع بالنسبة للطلاب في مختلف المجالات العلمية، وأن تنتقل هذه التجربة لمختلف المراحل الدراسية، بما في ذلك الجامعية، لتكون مشاركة الطلاب الجامعيين أكبر في الأنشطة الرياضية المختلفة.