أعلنت فرنسا، اليوم، أن سفيرها لدى روما سيعود إلى مهام عمله، وذلك بعد استدعائه للتشاور قبل أسبوع.
وقال السيد جان إيف لودريان وزير الخارجية الفرنسي، في تصريح له اليوم، إن السيد كريستيان ماسي سفير فرنسا لدى إيطاليا الذي استدعي للتشاور إلى باريس، سيعود "في القريب العاجل" لروما.
وأضاف لودريان أنه بعد أسبوع على استدعاء السفير احتجاجا على مجموعة تصريحات لمسؤولين إيطاليين ضد فرنسا، استطيع القول إن "عودة سفيرنا ستحدث في القريب العاجل".
من جانبها، أكدت السيدة ناتالي لويسو وزيرة شؤون أوروبا في فرنسا، أن السفير سيعود إلى مهامه في وقت لاحق من اليوم، مضيفة أن الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، شدد خلال اتصال هاتفي بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، على أهمية العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد أعلنت الأسبوع الماضي استدعاء سفيرها لدى روما للتشاور، على خلفية ما وصفته بـ "تهجم لا أساس له وغير مسبوق" من قبل مسؤولين إيطاليين.
وتصاعدت الخلافات بين فرنسا وإيطاليا، خاصة في الفترة الأخيرة، على خلفية الاتهامات المتبادلة التي أطلقها المسؤولون مؤخرا بشأن الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى لقاء السيد لويجي دي مايو نائب رئيس الوزراء الإيطالي مع مسؤولين عن حركة "السترات الصفراء" المناهضة للحكومة في فرنسا.