لقي الصحافيان لويس مانويل ميدينا وليو مارتينيز مصرعهما، الخميس الماضي، في جمهورية الدومينيكان، بعد إطلاق النار عليهما من رجل مسلح، داخل استوديو الإذاعة التي كانا يعملان بها.

وقُتل الصحافيان أثناء تقديم برنامجهما الإذاعي المنقول على "فيس بوك" عبر خدمة البث المباشر، بعد أن حصل الهجوم المسلح داخل استوديو الإذاعة الخاص بمحطة "103.5 إف إم" في مدينة سان بيدرو، جنوبي الدومينيكان، حسبما أفاد موقع "سكاي نيوز العربية".

وسمع صوت إطلاق الرصاص بشكل واضح عبر الإذاعة، فيما سمع صوت سيدة تصيح "إنه إطلاق نار"، قبل أن ينقطع البث، وأصيب عامل آخر في المحطة الإذاعية، وتم نقله إلى المستشفى حيث أجريت له عملية جراحية.

واعتقلت الشرطة 3 أشخاص يشتبه في أن يكون لهم صلة بإطلاق النار، غير  أنها لم تتوصل إلى تحديد الجاني حتى الآن.

كان الصحافي الراحل ميدينا يقدم برنامجا مباشرا لتحليل أبرز القضايا السياسية في البلاد، كما كان يعمل معلنا رسميا لفريق البيزبول "إستريلاس أريونتاليس" المحلي.