

عرضت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، بقايا عظمية لـ»أسد الأطلس» كان المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث قد أعلن اكتشافها الشهر الماضي. ويعود تاريخ البقايا العظمية لـ»أسد الأطلس» إلى نحو 110 آلاف سنة.
و»أسد الأطلس»، أو الأسد البربري والذي يعرف أيضا بالأسد النوبي، هو إحدى سلالات الأسود التي انقرضت في البرية خلال أوائل القرن العشرين، والتي استوطنت شمال أفريقيا.
وأعلنت وزارة الشباب المغربية افتتاح معرض حول «أسد الأطلس» وتوقيع اتفاقية لحماية المواقع الجيولوجية مع وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على حسابها بموقع «فيسبوك»: «إن الوزير محمد المهدي بنسعيد، أشرف على إطلاق معرض حول «أسد الأطلس» بحديقة الحيوانات بالعاصمة الرباط.
وأضافت أن المعرض يهدف إلى «تقديم اللقى الأثرية لأسود الأطلس وذلك لأول مرة والتي تم اكتشافها في المواقع الأثرية المغربية مع تسليط الضوء على تاريخها الذي يمتد إلى آلاف السنين».
وفي ديسمبر 2022 أعلن المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث في المغرب عن اكتشاف بقايا عظمية لـ»أسد الأطلس» يعود تاريخها إلى نحو 110 آلاف سنة.