نظمت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، أمس، حلقة نقاشية وطنية حول الصعوبات والتحديات التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة في ظل أزمة فيروس كورونا « كوفيد-19».
افتتحت فعاليات الحلقة الدكتورة حمدة حسن السليطي -الأمين العام للجنة الوطنية- بكلمة أكدت فيها أهمية التكاتف والتعاون والعمل معاً في ظل هذه الظروف لمساعدة ذوي الإعاقة وتحسين حالتهم النفسية، حتى يكونوا أشخاصاً منتجين وداعمين لأنفسهم ولمجتمعهم، ولديهم القدرة على إيجاد الحلول البديلة للاستمرار في العمل.
وأشارت إلى الآثار السلبية التي تركتها الأزمة الوبائية على هذه الفئة، وحددت في كلمتها مجموعة من التحديات والصعوبات التي واجهتها، ودعت إلى التفكير في حلول لهذه التحديات.
وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمة للدكتور الهاشمي العرضاوي ممثل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
وناقشت الحلقة عدداً من المحاور من بينها: تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة في ظل جائحة كورونا، والأوضاع الصحية والنفسية لذوي الإعاقة، والتحديات والصعوبات التي واجهتها هذه الفئة والحلول المبتكرة لتذليل الصعوبات.
شهدت الحلقة على مدار جلستي العمل مناقشات مثمرة حول أوراق العمل المقدمة من الأساتذة المشاركين، وقدمت الدكتورة أسماء العطية -رئيس قسم العلوم النفسية بكلية التربية بجامعة قطر- في جلسة العمل الأولى ورقة عمل.
كما شارك ممثلون من المملكة العربية السعودية ودولة فلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية بتقديم أوراق عمل في الجلسة ذاتها.
وأكد المشاركون في ختام الحلقة أهمية إشراك الجهات ذات الصلة لتبادل الخبرات وتعميمها على مستوى الوطن العربي من خلال المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وإيجاد الحلول المبتكرة لتذليل الصعوبات التي تواجه هذه الفئة في المجتمع.