افتتحت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة المركز الجديد لمكافحة التبغ في مؤسسة حمد الطبية.
ويهدف المركز إلى مكافحة التدخين والتقليل من أعداد المدخنين والحد من الأضرار الصحية بعيدة المدى المترتبة على التدخين في المجتمع القطري.
وشددت سعادة الدكتورة حنان الكواري بهذه المناسبة على الأهمية القصوى لمكافحة التبغ ومشتقاته، وذلك بهدف الوقاية من بعض الأمراض السرطانية إضافة الى خمسين من الأمراض الأخرى المرتبطة بالتدخين واستخدام التبغ.
وقالت إن المركز الجديد يؤكد التزام مؤسسة حمد الطبية بتبني وتطبيق الاستراتيجيات الفعالة والمستدامة للحد من استخدام التبغ وتقديم العلاج للمدخنين الراغبين في الإقلاع عن هذه العادة الضارة لا سيما مع التزايد الملحوظ في أعداد المدخنين ومستخدمي التبغ ومشتقاته وخاصة بين فئة الشباب.
ويقع المركز الجديد لمكافحة التبغ في مدينة حمد بن خليفة الطبية، وتم تجهيزه لكي يستوعب أعدادا كبيرة من المرضى والمراجعين ويتيح للقائمين عليه تنفيذ النشاطات المتصلة بالتثقيف الصحي والدعم النفسي والمعالجة الطبية للراغبين في الإقلاع عن التدخين.
ويستقبل المركز حوالي 1200 من المرضى الجدد، حيث تخصص لكل شخص 6 جلسات للمتابعة.
يشار الى انه تم اعتماد مركز مكافحة التبغ التابع لمؤسسة حمد الطبية كـ" مركز متعاون " من قبل منظمة الصحة العالمية وبذلك يكون المركز المتعاون الأول في قطر ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث تشمل قائمة مراكز التعاون مع المنظمة العالمية عادة معاهد بحثية، وكليات جامعية، ومؤسسات أكاديمية يتم تعيينها من قبل المدير العام لمنظمة الصحة العالمية للقيام بنشاطات تدعم الجهود التي تبذلها المنظمة حفاظا على الصحة في مختلف بقاع العالم.
من جهته، قال الدكتور أحمد الملا رئيس مركز مكافحة التبغ، إن نطاق الخدمات أصبح يضم الان التدريب التكميلي للكوادر الطبية والذي يسهم في تقديم أفضل رعاية صحية ممكنة وتوعية المرضى بشكل خاص والمجتمع بشكل عام، وذلك من خلال تنفيذ النشاطات التوعوية والمشاريع البحثية المبنية على الأدلّة والبراهين العلمية.
واضاف ان المركز يشتمل على قسم للأساليب العلاجية المبتكرة مثل العلاج بأشعّة الليزر لمساعدة المدخنين في الإقلاع عن هذه العادة الضارة.