

أكد سعادة الدكتور صالح بن محمد النابت رئيس جهاز التخطيط والإحصاء، رئيس اللجنة الدائمة للسكان، أن يوم 18 ديسمبر مناسبة ومحطة مهمة من تاريخ دولة قطر يتجدد فيها الوفاء لنهج المؤسس، الذي استطاع وضع أسس الدولة وترسيخ هويتها ووحدتها الوطنية بالرغم من كل الصعاب والتحديات العظيمة.
وقال سعادته في تصريح لوكالة الأنباء القطرية «قنا» بمناسبة اليوم الوطني للدولة، إن هذا اليوم نقطة تحول تاريخية رسمت ملامح حياة كل قطري، وفرصة لاستلهام قيم مختلفة في حياة وتاريخ القطريين كالترابط والتلاحم الوطني ووحدة الصف والتضامن الاجتماعي.
وأكد أن دولة قطر ستبقى كما كانت دوما حرة أبية بجهود وتضحيات شعبها الذي أثبت دوما أنه يقف على قلب رجل واحد مهما كانت الظروف والتحديات.
ونوه بأن الوئام والتلاحم بين أبناء الشعب القطري، يعيد إلى الأذهان بدايات تأسيس الدولة وما بذله الأوائل من جهود مضنية في سبيل خدمة الوطن ورفعته، وهو ما يفرض على الجميع في هذا الوطن مسؤولية الحفاظ على تلك الإنجازات وصولا إلى الأهداف التي يسعى الجميع إلى تحقيقها.
وشدد على أن الدولة بكافة مؤسساتها ماضية قدما في إنجاز أهدافها وغاياتها التي تضمنتها رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجيات تنفيذها «خاصة وأنها تمثل نقطة تحول أخرى لمستقبل دولة قطر ولجميع المواطنين في هذا الوطن المعطاء».
وعن إنجازات جهاز التخطيط والإحصاء، أوضح أن الجهاز من خلال قطاع التخطيط، يواصل العمل على متابعة تنفيذ استراتيجية التنمية الوطنية الثانية 2018- 2022 بالتنسيق مع الجهات المنفذة والداعمة للتنفيذ، واللجان والوحدات التنظيمية التي أناط بها مجلس الوزراء الموقر أدواراً مختلفة في مرحلة التنفيذ.
كما أشار إلى إنجازات الجهاز في مجال الربط بين الخطط الاستراتيجية المؤسسية ورؤية قطر الوطنية 2030، وفي مجال الدراسات وتحليل السياسات، والمسوح الاقتصادية والاجتماعية، ومتابعة التنسيق لتنفيذ استراتيجية التنمية الوطنية 2018- 2022، وغيرها.
وفي سياق متصل، لفت سعادة رئيس جهاز التخطيط والإحصاء إلى أن من أهم إنجازات الجهاز للعام 2021 هو إجراء التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت «تعداد قطر 2020»، الذي يعد من أهم المشاريع الإحصائية لدى جهاز التخطيط والإحصاء الذي يجري مرة واحدة كل عشر سنوات على الأقل، إلى جانب المشاريع الأخرى في مجالات بناء القدرات الوطنية في مجال الإحصاء، ونشر المطبوعات والتقارير الإحصائية وتطوير آليات جمع البيانات، وتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية.