حصدت 3 شركات عقارية قطرية مراكز متقدمة ضمن المراكز ال 10 الأولى في قائمة فوربس الشرق الأوسط «أقوى الشركات العقارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2021»، التي تسلط الضوء على 50 شركة أنجزت بعض أهم المشاريع العقارية الضخمة في المنطقة خلال العام.
احتلت شركة الديار القطرية المرتبة ال 4 في القائمة، التي تأسست من قبل صندوق الثروة السيادي «جهاز قطر للاستثمار». ولدى الشركة التي يبلغ رأسمالها المشترك 8 مليارات دولار، أكثر من 50 مشروعًا استثماريًا قيد التطوير في 22 دولة، بقيمة استثمارية إجمالية تبلغ حوالي 35 مليار دولار في نهاية عام 2020. وأعلنت الديار القطرية في أكتوبر عن المرحلة الأولى من مشروعها في مصر (CityGate) الذي تبلغ كلفته 63.7 مليون دولار، ومن المتوقع أن يسهم في توفير حوالي 200 ألف فرصة عمل، ويتولى السيد عبدالله بن حمد العطية المنصب: الرئيس التنفيذي
واحتلت مجموعة إزدان القابضة المرتبة ال6 والتي تأسست في البداية، كشركة خاصة سُميت مجموعة ثاني بن عبدالله للإسكان، ثم تحولت إلى شركة مساهمة عامة عبر إدراجها في بورصة قطر عام 2007 تحت اسم «إزدان العقارية». وقد تجاوزت أصول المجموعة 13.8 مليار دولار في سبتمبر 2021، وتمكنت من تحقيق صافي أرباح بقيمة 64.1 مليون دولار خلال 9 أشهر منذ بدء العام الحالي. كما بلغت قيمتها السوقية 11.7 مليار دولار في 9 نوفمبر 2021.
ويتولى منصب العضو المنتدب للمجموعة سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني.
وجاءت مجموعة بروة العقارية في المرتبة ال8 ولدى المجموعة 3.6 مليون متر مربع من مساحات البناء قيد التشغيل. كما تملك شركة وصيف، التي تقدم خدمات إدارة الأصول والعقارات والمرافق المتكاملة لمشروعات المجموعة.
وتملك شركة الديار القطرية المملوكة لجهاز قطر للاستثمار، حصة قدرها %45 من شركة بروة. بينما بلغ إجمالي أصول الشركة 9.9 مليار دولار في نهاية سبتمبر 2021، بزيادة قدرها %8.5 مقارنة بنحو 9.1 مليار دولار في ديسمبر 2020. كذلك سجلت الشركة صافي أرباح قدره 203.9 مليون دولار خلال 9 أشهر من عام 2021، بنمو 2% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إذ بلغ 199.8 مليون دولار، ويتولى منصب الرئيس التنفيذي السيد عبدالله جبارة الرميحي.
اعتمدت فوربس الشرق الأوسط في اعداد القائمة على البيانات المالية، وسمعة المطور العقاري، وتاريخ تأسيس الشركة، كذلك قيمة المشاريع التي تم تسليمها، فضلًا عن المشاريع تحت الإنشاء، إلى جانب قيمة أو مساحة محفظة الأراضـي، وعدد الوحدات التي يملكها المطور. فيما استبعدنا بـعـض كبار المطورين في المنطقة الذين ما زالت مـشـاريـعـهـم قـيـد الإنــشــاء، إذ تقتصر القائمة على الـمـطـوريـن العقاريين الـذيـن أنجـزوا مشاريعهم بـنـجاح.
وأكدت فوربس أن القطاع العقاري يعد حجر الزاوية لأي اقتصاد، لا سيما أن طبيعة عمله تؤثر على العديد من الأفراد في مجالات مختلفة. وعلى مدار العاميين الماضيين، أثرت عليه الجائحة بحدة في معظم بلدان المنطقة، إذ اضطر كثير من المالكين والمستأجرين إلى إجراء تعديلات على عملياتهم التجارية، تماشيًا مع قيود الحركة والتنقل.
وخلال العام الجاري، تعافى القطاع العقاري سريعًا في الشرق الأوسط، فارتفعت أسعار العقارات ودعمها صعود أسعار النفط والسياسات الحكومية الحالية. كما أسهمت العديد من الأحداث الضخمة الحالية والمستقبلية مثل: إكسبو2020 دبي، وكأس العالم 2022 بقطر، في تعزيز أصول القطاع في بعض دول مجلس التعاون الخليجي.