عاد من إسبانيا.. العنابي يفتح ملف الإكوادور

alarab
رياضة 14 نوفمبر 2022 , 12:25ص
الدوحة - العرب

عادت إلى الدوحة فجر امس بعثة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم قادمة من مدينة ماربيا الإسبانية بعد انتهاء المرحلة الثالثة والأخيرة من الاستعدادات لمونديال 2022 الذي ينطلق الأحد القادم. 
ويحصل اللاعبون المنضمون للقائمة النهائية التي أعلنت منذ أيام، على راحة لساعات معدودة حتى صباح الغد، حيث سينتظم الفريق في المعسكر المغلق بمقر إقامته حتى انتهاء مشاركته المونديالية. 
ويلعب منتخبنا الوطني في المجموعة الأولى التي تضم هولندا والسنغال، وأيضا الإكوادور التي يلتقيها العنابي في المباراة الافتتاحية الأحد القادم باستاد البيت بالخور، حاملا أمنيات وطموحات كل القطريين بمشاركة ناجحة وإيجابية في أول مشاركة له ببطولة كأس العالم. 
العنابي أنهى المعسكر الإسباني بتقسيمة قوية مع أحد الفرق الأوروبية، وغادر بعدها إسبانيا مباشرة، وكانت التقسيمة جيدة، من أجل لياقة المباريات واللياقة الفنية والبدنية. 
وسيبدأ منتخبنا التركيز اعتبارا من الغد وبشكل أكبر على المباراة الافتتاحية، وسوف يفتح الإسباني فيليكس سانشيز مدرب الفريق ملف الفريق الإكوادوري، تحسبا للمواجهة الأصعب في المونديال والخطوة الأولى في البطولة التي يهدف منتخبنا إلى تحقيق نتيجة إيجابية جيدة تساعده على تحقيق حلم الوصول إلى دور الـ 16.
سانشيز ومعظم لاعبي العنابي يعرفون جيدا المنتخب الإكوادوري من خلال المواجهة القوية الودية التي جمعت بينهما 2018 بالدوحة ضمن الاستعدادات لكأس آسيا 2019، وانتهت المباراة بفوز العنابي 4- 3. 
ملف المنتخب الإكوادوري كان محور اهتمام سانشيز في الأيام الأخيرة من المعسكر الإسباني مع اقتراب موعد مباراتهما، ولم يكتف بإعادة مشاهدة مبارياته الأخيرة، لكنه كان حريصا على مشاهدة تجاربه الودية والتي كان آخرها التعادل السلبي مع العراق أول أمس والتي أقيمت بجوار معسكر العنابي وتحديدا في مدينة مدريد الإسبانية، وكانت فرصة للوقوف على الفريق المنافس والتطورات التي طرأت عليه في الآونة الأخيرة. 
من المنتظر أن يركز سانشيز في الأمتار الأخيرة من الاستعدادات وفي الأيام المتبقية على الجوانب الفنية والخططية، وسيكون المران الأساسي للفريق الجمعة القادم، والمران الأخير مساء السبت.

حماس كبير للاعبي منتخبنا

يبدو نجوم العنابي في حالة معنوية وفنية جيدة، رغم المعسكر الطويل الذي بدأ يونيو الماضي، لكنهم يشعرون بالحماس وبالرغبة الجامحة في تمثيل قطر خير تمثيل في أول مونديال يقام على أرض عربية وبمنطقة الشرق الأوسط. 
وكل الحوارات والأحاديث التي أدلوا بها للموقع الرسمي للاتحاد القطري لكرة القدم تؤكد هذا الشعور، حيث أكد عاصم مادبو أن الجميع ينتظر لحظة صافرة البداية للمباراة الافتتاحية أمام منتخب الإكوادور، والكل يأمل في تقديم عروض تشرف كرة القدم القطرية.

استعدادات معنوية

لا تقتصر استعدادات العنابي لكأس العالم بشكل عام ومباراة الإكوادور بشكل خاص على الجوانب التكتيكية، لكنها تمتد أيضا إلى الجوانب المعنوية والنفسية لأسباب عديدة، أهمها أنها المشاركة الأولى للعنابي في كأس العالم، ولأن أي مباراة افتتاحية في أي بطولة دائما ما تكون صعبة للغاية وتحتاج إلى هدوء الأعصاب والتركيز، خاصة وأن التقارير الخاصة بتذاكر المباريات تؤكد أن الحضور الجماهيري سيكون غير عادي كما جرت العادة للمباريات الافتتاحية لكل البطولة وبصفة خاصة بطولة كأس العالم حيث يسبق المباراة حفل الافتتاح الذي يحرص الجمهور على حضوره مثل المباراة النهائية تماما.

أصغر لاعبي الفريق

يضم العنابي في قائمته المونديالية لاعبين صغار السن لا يزالون في العشرينيات ويعتبرون الأصغر مع بعض لاعبي المنتخبات الأخرى.
واللاعبون الستة الأصغر سنا في العنابي هم خالد منير (24 سنة) ومحمد وعد وهمام الأمين (23 سنة) ونايف الحضرمي وطارق مشعل (21 سنة) وجاسم جابر (20).
يضاف إلى هؤلاء النجوم لاعبون آخرون أعمارهم أيضا صغيرة خاصة بسام الراوي وطارق سلمان ومشعل برشم (24 سنة).

تعادلات سلبية للإكوادور

لم يحقق المنتخب الإكوادوري أي انتصار في مبارياته الودية الثلاث الأخيرة التي انتهت بالتعادل أمام المكسيك والسعودية وأخيرا أمام منتخب العراق الشقيق. 
ولا تعني التعادلات أن الفريق الإكوادوري كان سيئا وضعيفا، وكل التقارير التي خرجت بعد المباراة أكدت على أن الفريق الإكوادوري سيطر تماما على مجريات اللعب وأدى مباراة قوية للغاية رغم أنها ودية.