أحيت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، فعاليات اليوم العالمي للصحة النفسية تحت شعار «رعاية المجتمع: دعم الصحة النفسية في أوقات الأزمات»، من خلال برنامج شامل نظمه قسم الاستشارات الطلابية وخدمات سهولة الوصول، بمشاركة واسعة من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، بهدف تعزيز الوعي الجماعي بأهمية دعم الصحة النفسية.
تضمن البرنامج مجموعة من الأنشطة التفاعلية والتوعوية، شملت أركانًا ميدانية، وأنشطة تعزز الصمود النفسي، وجلسة قدّمها الهلال الأحمر القطري بعنوان «الصحة النفسية في حالات الطوارئ».
وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد سعادة الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، التزام الجامعة الراسخ بالصحة النفسية قائلاً: «في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا نؤمن أن الصحة النفسية مسؤولية مشتركة وركيزة أساسية لمجتمع سليم. ومن خلال ترسيخ ثقافة الرعاية والاهتمام بالآخرين، نمكّن أفراد مجتمعنا الجامعي من مواجهة التحديات بمرونة، مع تعزيز رسالتنا كمؤسسة حائزة على الجائزة البلاتينية من الاتّحاد الدولي للرياضة الجامعية (FISU) للحرم الجامعي الصحي».
كما شهدت الفعالية مبادرات طلابية مبتكرة من خلال ورش عمل وجلسات تفاعلية، أتاحت للمشاركين فرصة للتفكير في كيفية دعم الصحة النفسية عبر التفاعل اليومي والرعاية المتبادلة.
وبصفتها حرمًا جامعيًا صحيًا حائزًا على الجائزة البلاتينية من الاتّحاد الدولي للرياضة الجامعية (FISU)، تواصل جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا التزامها بجعل الرفاه النفسي أولوية دائمة، وركيزة أساسية ضمن نهجها المتكامل في التعليم، بما يضمن أن الصحة النفسية الإيجابية مسؤولية مشتركة وثقافة راسخة.
وأنشئت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بقرار أميري رقم 13 لسنة 2022، وهي أوّل جامعة وطنيّة تقدّم تعليماً أكاديمياً تطبيقيّاً وتقنياً ومهنياً في دولة قطر. توفر جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أكثر من 70 برنامجاً تطبيقياً يشمل مؤهلات الماجستير والبكالوريوس والدبلوم والشهادات.
وتضمّ الجامعة خمس كليات هي: كليّة الأعمال، كليّة الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، كليّة الهندسة والتكنولوجيا، وكليّة العلوم الصحية، وكلية التعليم العام، إضافة إلى العديد من المراكز التدريبيّة المهنيّة الخاصة بالأفراد والشركات.
تتميز الجامعة بمقاربتها التعليميّة المميّزة التي تضع الطلبة في صلب اهتماماتها، وبمرافقها التدريبيّة المتطوّرة والفريدة من نوعها. يعمل الأكاديميون في الجامعة والباحثون المتميزون على تطوير مهارات الطلبة، وتأهيلهم ليصبحوا كوادر متخصّصة تعمل على خدمة المجتمع ومختلف القطاعات، بما يحقّق أهداف التنمية البشريّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة في دولة قطر وعالمياً.