قررت إدارة نادي قطر إقامة حفل تكريم لفريق كرة الطاولة بطل كأس سمو الأمير، والمتوّج على حساب الزعيم السداوي في لقائه النهائي "وأيضاً الفائز بدرع التفوّق العام لهذا الموسم"، ليحتفظ الملك باللقب بعد أن فاز به، ونجح في تحقيق اللقب للمرة الثالثة على التوالي، والرابعة في تاريخه بعدما حققه أعوام: 2002 و2018 و2019.
فلم يكن فوز القطراوي باللقب وليد الصدفة، بل جاء عن جدارة واستحقاق لما قدمه الفريق على مدار البطولة، وتألق لاعبيه في المباريات كافة بفضل لاعبيه: "أحمد خليل المهندي - بويان توكيتش - محمد عبد الوهاب"، ومدربه وليد سمير أبو الفتوح.
وجاء تأهل الملك للمباراة النهائية، بعدما حل في المركز الأول، وصدارة ترتيب المجموعة الأولى برصيد ست نقاط، متفوقاً على الخور والغرافة والأهلي.
ونجح نادي قطر في تخطي عقبة النادي العربي بالفوز عليه في مباراة الدور نصف النهائي بنتيجة 3-1، ليصعد للنهائي ويكرر فوزه على الزعيم.
في المقابل لم يتمكّن السد من استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ موسم 2014-2015، عندما فاز على العربي في النهائي، وكانت آخر مرة وصل فيها للنهائي موسم 2017-2018، وخسر اللقب أمام نادي قطر. ولم يكن فوز الملك بلقب أغلى الكؤوس فحسب، بل فاز أيضاً بدرع التفوّق العام بعد نجاح الفريق في الحصول على لقب الدوري أيضاً، والتألق في منافسات الفئات السنية لموسم 2019 – 2020، ليحتفل الجمهور القطراوي ومسؤولوه وسط ابتهاجات اللاعبين الذين استحقوا اللقب والسيطرة على الطاولة بحضور مميّز من المسؤولين ومسؤولي اللعبة .
وأكد خليل المهندي رئيس اتحاد الطاولة على أن فريق الملك القطراوي أثبت في السنوات الأخيرة تفوقه وتألقه، ليس على مستوى قطر فقط بل على المستوى العربي والخليجي، حيث حقق لقب بطل العرب ووصيف العرب مرتين، وقال: أعتقد أنه يعتبر من أفضل الأندية العربية في كرة الطاولة، وقد نجحنا في إنهاء الموسم بسلاسة، وطبّقنا كل الشروط الاحترازية على جميع اللاعبين، وعلى جميع الأندية والموسم انتهى بنجاح.