توعد المرشح الجمهوري المحتمل للانتخابات الرئاسية، جيب بوش، باتخاذ نهج أكثر حسماً في مواجهة روسيا، إذا انتخب رئيساً للولايات المتحدة العام القادم، وأنه سيعمل على الإطاحة برئيس النظام السوري، لمعالجة الأزمة السورية، كذلك لإنهاء أزمة اللاجئين.

ووصف بوش الرئيسَ الروسي، فلاديمير بوتين، بـ"البلطجي"، مطالباً بتمديد العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة وأوروبا على موسكو؛ بسبب دورها العسكري في أوكرانيا، التي من المنتظر أن تنتهي في نهاية العام.

وفي مقابلة مع رويترز، قال بوش إنه إذا انتخب في العام 2016 فسوف يسعى إلى بناء تحالف من شركاء أوروبيين وعرب، للعمل من أجل الإطاحة بنظام بشار الأسد، واعتبر أن ذلك عامل أساسي لحل الصراع المستفحل في سوريا وأزمة اللاجئين الآخذة في التدهور.

وأضاف في المقابلة: "التعامل مع بوتين يكون بمواجهته بطريقته نفسها، ليس بتحقيق مزيد من الأجواء المشتعلة بالقتال، وإنما بأن تقول له ببساطة إنه ستكون لذلك عواقب".

وقال إنه سيفرض منطقة حظر طيران لحماية اللاجئين السوريين، وهي إجراء تعارضه بشدة إدارة الرئيس الديمقراطي باراك أوباما.

وقال بوش: "ترون حالياً إمكانية تكوين نهج موحد ضد كل من الأسد وتنظيم الدولة، إذا لم نفعل شيئاً فنحن نقول بالفعل للشرق الأوسط مع السلامة".

ووصف الصين بأنها منافس وليس حليفاً، و"تهديد في المدى البعيد"؛ بسبب تعزيز بكين قدراتها العسكرية وقوتها الاقتصادية.

وفيما يتعلق بإيران قال بوش إن واشنطن تحتاج إلى مواجهة قدراتها الصاروخية المتنامية، عن طريق ضمان أن يكون لدى إسرائيل أحدث العتاد العسكري، ودراسة فرض المزيد من العقوبات على طهران.
وقال في إشارة إلى الاتفاق التاريخي الذي أبرم بين القوى الكبرى وطهران، في يوليو : "يوجد الكثير من العقوبات غير المرتبطة بالاتفاق النووي التي يمكن تعزيزها".

م . م /أ.ع