"الدولي للصحفيين" يدين قتل العزاوي علي يد داعش

alarab
حول العالم 14 أكتوبر 2014 , 05:45م
العرب

عبر الاتحاد الدولي للصحفيين عن قلقه العميق على سلامة الصحفيين العاملين في سوريا والعراق عقب جريمة قتل الصحافي العراقي رعد العزاوي الوحشية من قبل ما يسمى  بداعش.

ووفقا للتقارير الإخبارية فقد أعدم داعش المصور العزاوي علنا، مع شقيقه ومدنيين آخرين في مدينة سامراء، شرق تكريت، يوم الجمعة الماضي.

وأوضح الاتحاد الدولي، في بيان حصلت "العرب" علي نسخة منه، أن العزاوي (37 عاما) عمل للقناة الإخبارية المحلية سما صلاح الدين. مشيراً إلي انه أعدم بسبب رفضه العمل لداعش.

ولفت البيات إلي ان نقابة الصحفيين العراقيين والاتحاد الدولي للصحفيين، ادانا هذه الجريمة مطالبين بالعمل من أجل القبض على المسؤولين واحالتهم إلى العدالة.

وقال رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين جيم بوملحة:  "نتقدم بأحر التعازي لعائلة الصحافي رعد العزاوي وزملائه، وهو الذي رفض ان يقوض تنظيم "داعش" قيمه وان تنتهك مهنته.

ويستمر الصحفيون المحليون في العراق وسوريا في حمل عبء الحرب الإرهابية التي يقودها هذا
التنظيم، حيث يقاسي العديد منهم الترهيب وسوء المعاملة والتعذيب، ويسجن البعض الاخر. ويجب اتخاذ إجراءات دولية لحماية هؤلاء الصحفيين الذين يخاطرون بحياتهم كل يوم لإيصال الحقيقة."

ودعم الاتحاد الدولي للصحفيين الادانة الدولية للشريط  الأخير الذي نشره داعش، ويظهر الصحافي البريطاني جون كانتلي مرة أخرى وهو مكرها على قراءة رسالة وحياته مهددة بالخطر.

وقال بوملحة: "يظهر شريط الفيديو الاخير مرة أخرى جون كانتلي مجبراً على ارسال رسالة مع العلم أن حياته في خطر. استخدام صحفي كدعاية سياسية رخيصة هو عمل بغيض ونشارك الإدانة الدولية له."

وأضاف "ان إجراءات داعش الاخيرة جزء من عملية مستمرة لتخويف الصحفيين الذين يغطون المنطقة ومنعهم من نقل الحقيقة. ويجب على الحكومات الدولية الوقوف وحماية الصحافيين حتى يستمروا في تأدية عملهم ".