أكد سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي - وزير التعليم والتعليم العالي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم - ضرورة الاهتمام بأبنائنا وبناتنا الطلاب، والتواصل مع جميع المؤسسات الحكومية والخاصة في الدولة؛ لتوفير أي احتياجات أو خدمات للطلاب، من شأنها دعم مسيرتهم التعليمية وتوفير المناخ الأكاديمي المناسب لهم.

وشدد سعادة وزير التعليم في أثناء زيارته للمبنيَيْنِ الجديدين لكلية المجتمع في قطر، بمنطقة الوسيل، اليوم، على أن دولة قطر تُبنى بسواعد أبنائها، وأن الوزارة لن تدخر جهداً لدعم الطلاب ومؤسسات الدولة المعنية بالتعليم.

وفي أثناء الزيارة استمع سعادة وزير التعليم والتعليم العالي من الدكتور إبراهيم صالح النعيمي، رئيس الكلية، والدكتور عبد الله هزايمة عميد الكلية، والدكتورة نسرين الهاشمي رئيس مكتب الفعالية المؤسسية، لشرح مفصل عن استعدادات الكلية للعام الدراسي الجديد، الذي بدأ فعليا في 30 من أغسطس الماضي.

كما تطرق الحديث عن الإنجازات والجهود التي بذلتها إدارات الكلية المختلفة في عملية الانتقال السلس إلى المباني الجديدة؛ إذ تم تخصيص مبنى للطلاب وآخر للطالبات.

وخلال الشهرين الماضيين، قامت إدارات الكلية المختلفة بتجهيز قاعات الدراسة ومكاتب أعضاء هيئة التدريس بالأثاث وأجهزة الحاسوب واللوحات التعليمية والإلكترونية، بالإضافة لإعداد وحدات للرعاية الصحية داخل كل مبنى، إضافة لتجهيز منطقة للمطاعم والصالات الرياضية.
 
وتناول الحديث، أيضا، استعدادات الكلية لاستقبال الطلاب والطالبات أكاديمياً، إذ قامت إدارة الكلية باستقطاب خمسة وعشرين عضو هيئة تدريس جديد، من أعلى الكوادر تأهيلا علمياً.

وقد قام سعادة الوزير ومرافقوه بجولة في المبنيين الجديدين للكلية، زار خلالها قاعات الدراسة ومرافق التعليم والمختبرات ومكاتب الهيئة التدريسية، والتقى بالطلاب والطالبات.

واستمع سعادة الدكتور الحمادي لمقترحات الطلبة الذين أبدَوْا سعادتهم بالتغيير النوعي في المكان والتجهيزات المتوافرة في المباني الجديدة، وأعربوا عن رضاهم عن بيئة التعليم في الكلية، وعن مستوى الخدمات المقدمة، كذلك عن كفاءة الهيئة التدريسية.

كما التقى سعادته بعض أعضاء هيئة التدريس الذين أبدَوا ارتياحهم بالعمل في الكلية، ومدى الدعم الذي تقدمه لهم، لتمكينهم من القيام بالعملية التعليمية على أفضل وجه.
     /أ.ع