تُعد كوريا الجنوبية وجهة مثالية للعائلات القطرية للاستمتاع بعطلاتهم، وتشكيل أجمل الذكريات من خلال مجموعة واسعة من الأنشطة التي تُناسب جميع الفئات العمرية، بفضل بيئتها الآمنة، وكرم الضيافة، والمعالم المتنوعة التي تقدمها.
وتشتهر كوريا الجنوبية باحتضانها بعضًا من أفضل مدن الملاهي في العالم، مثل لوت وورلد وإيفرلاند، اللتين تُوفران ألعابًا مشوقة، وتجارب ممتعة مع الحيوانات، إلى جانب عروض ترفيهية حيّة تُناسب مختلف الأعمار. كما يمكن للعائلات زيارة عدد من المتاحف التفاعلية مثل المتحف الوطني الكوري، ومتحف سيول للأطفال، ومتحف «تريك آي»، حيث يلتقي التعليم بالترفيه بأسلوب مميز.
أما لعشّاق الأنشطة الخارجية، فتُتيح كوريا الجنوبية خيارات متعددة مثل التنزه في المنتزهات ذات الطبيعة الخلابة، وركوب الدراجات على طول نهر هان، إضافة إلى زيارة الشواطئ العائلية الهادئة في جزيرة جيجو. وتُسهم البنية التحتية المتقدمة ونظام النقل العام الفعّال في تسهيل تنقل العائلات واستكشاف مختلف المناطق بكل راحة وأمان.
وتولي كوريا الجنوبية اهتمامًا خاصًا بالسياحة العائلية، حيث تُقدم فنادق مجهّزة بمرافق مخصصة للأطفال، تشمل مناطق لعب، وأحواض سباحة، وأنشطة ترفيهية تضمن إقامة ممتعة لكافة أفراد العائلة.
كما تحتضن كوريا منتجعات صحية صديقة للبيئة تُعد ملاذًا مثاليًا للاسترخاء، وتُتيح للزوار الباحثين عن الرفاهية فرصة تجربة الإقامة في منتجعات بطراز الهانوك التقليدي، إلى جانب برامج علاجية في الغابات، وزيارات للمعابد تُعزز الراحة الذهنية وتجديد النشاط.
وتحرص هيئة السياحة الكورية (KTO) على تعريف المسافرين القطريين بمقومات السياحة المتنوعة في كوريا الجنوبية، من خلال توفير معلومات سياحية وثقافية متكاملة تُسهم في تعزيز تجربة السفر.
وبدأت الهيئة عملها في السوق القطري عبر المكتب التمثيلي لشركة Claviger Middle East، بهدف رفع الوعي بكوريا كوجهة سياحية رئيسية للقطريين، وتسليط الضوء على تنوعها الثقافي، الطبيعي، والتقني.