كيف يبدو مسجد رابعة العدوية الآن بعد 3 سنوات منذ فض الاعتصام؟
حول العالم 14 أغسطس 2016 , 09:56ص
متابعات
3 سنوات مرت على فض اعتصام رابعة العدوية بمصر، احتجاجا على عزل أول رئيس مصري منتخب محمد مرسي، والمسجد الشاهد على المجزرة لا يزال كما هو "ممنوع الاقتراب أو التصوير".
الهيئة الهندسية للقوات المسلحة رممت ميدان رابعة العدوية، وأزالت آثار النيران في 3 أشهر بعد الفضّ، ولكنها لم تعد إليه السكينة رغم وجود المسجد الشهير في وسطه. فقوات الأمن تملأ المكان، والكاميرات في كل الشوارع، والمسجد لا يزال مغلقاً بالأقفال.
من جانبه قال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إنه لم يتم تحديد موعد لإعادة افتتاح المسجد حتى الآن ولا يعلم متى يمكن أن يتم ذلك، وأوضح لـ"هافينغتون بوست عربي" أن قرار إعادة فتحه بيد وزير الأوقاف ومحافظ القاهرة فقط، أما الأمن أو وزارة الداخلية فليس لهما علاقة بالأمر.
ووفقاً لتقرير رسمي للمجلس القومي لحقوق الإنسان راح ضحية عملية فض قوات من الجيش والشرطة اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في رابعة 632 قتيلاً، منهم 8 من الشرطة، في الوقت الذي قالت منظمات حقوقية محلية ودولية إن أعداد القتلى تصل إلى حوالي 5 آلاف، بجانب المسجد الذي احترق تقريباً، وفي محيط الميدان.