يعد «ستاتوس أيس» واحد من أهم العروض التي استمتع بها الأطفال والكبار ضمن فعاليات مهرجان العيد في سوق واقف والذي جسدته الفرقة العالمية «موسكو الجديد للجليد» وتميز العرض بوجهة خاصة للترفيه وحظي بإقبال كبير من الزوار، حيث امتلأ المدرج المخصص للجمهور الذين كانوا برفقة ذويهم لمشاهدة العروض العالمية المميزة. فوسط موسيقى مؤثرة يتناوب أفراد الفرقة على أداء مجموعة من المهارات والرقص على الجليد تجمع بين الأزياء المنتقاة بعناية والإضاءة الجيدة، حيث يكون العرض أولا فرديا بدخول المهرج الذي يبدأ في عرض الرقص على الجليد والقيام بحركات كانت موجهة للأطفال الذين تفاعلوا معها، خاصة عندما طلب منهم أن يصفقوا وحينما يتوقف عن التصفير لا يصفقون وهو الأمر الذي جعل الجو أكثر مرحا، بعدها جاء الدور للعرض الثنائي المميز الحائزين على جوائز دولية للرقص الثنائي التي جمعت بين الرقص والعرض الرياضي وأيضا الألعاب الخطرة، لكنها في الأخير جسدت فعالية إبداعية جسدية رد الجمهور عليها عن طريق التصفيق. بعدها كان العرض الجماعي الذي أعطى لوحة تشكيلية ممزوجة بين الإثارة والجمال من خلال وجود تناسق بين المشاركين في العرض لأداء اللوحة، وهو ما أعطى جمالية أكثر عند قيامهم بأداء حركات أكروباتية خطيرة. وتقول أسماء التي حضرت برفقة والدتها عائشة: «أحببت العرض كثيراً، وأعجبتني طريقة تقديم المهرج على منصة التزلج، الذي كان يؤدي حركات جميلة وكذلك بالنسبة للرقص التي أدته الفرقة التي أتمنى أن أتعلمها». فيما أكدت الأم زينب أن العرض أجمل مما كانت تتوقع وتتابع قائلة: «الحمد لله، أن العرض لم يفتني فقد كنت حريصة على القدوم لمشاهدته برفقة أولادي، والاستمتاع به في أول يوم من عرضه». وعبرت أم وائل التي حضرت برفقة ابنها عن إعجابها الشديد بالعرض، وقالت: لقد أحببت طريقة إعطاء المهرج الأطفال حقهم في العرض، وكذلك لفتت العروض الانتباه من خلال الموسيقى والألوان والرقصات والحركات البهلوانية الجميلة. فيما أبدى وائل الذي يعشق الثلج أنه يأمل أن تكون هناك عروض في المرة الثانية وأن يحضر المهرج، وتابع بقوله: «أحببت المهرج كثيرا من خلال التصفيق ورقصه الرائع وأعطى لنا حماسا أكثر».