تتواصل أنشطة وفعاليات برنامج (صيفنا على كيفنا)، الذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في نسخته الرابعة، خلال الأسبوع الثاني في عشرة مراكز دعوية موزعة على مناطق الدولة المختلفة. ومن ضمن فعاليات برنامج صيفنا على كيفنا أنشطة تعليمية تطبيقية لأحكام العبادات مثل الوضوء والصلاة، حيث يصطحب المشرفون على النشاط الطلاب إلى أماكن الوضوء فيعلمونهم الوضوء الصحيح الوارد في الكتاب والسنة، ثم يتعلم الطلاب أحكام الصلاة تطبيقياً من خلال أداء بعض النوافل مع المشرفين التربويين المختصين الذين يشرحون هذه الأحكام ويبينون للطلاب الأخطاء التي يقع فيها بعض المصلين، حيث يتم عن طريق هذه الدروس العملية تعليم الطلاب أحكام دينهم الضرورية مما لا يسع المسلم جهله من أحكام الطهارة والصلاة.
وتأتي المسابقات الحركية والثقافية والإنشادية على شكل فواصل واستراحات بين الفعاليات المختلفة بهدف تنشيط الطلاب وتحفيزهم، حيث يشرف على المسابقات الحركية مختصون في هذا المجال يدربون الطلاب على حركات رياضية يتنافس الطلاب في أدائها بشكل متقن، وهو ما يضفي جواً من المرح على هذه الأنشطة والفعاليات.
كما تقام مسابقات ثقافية وإنشادية، وذلك بهدف تعزيز الثقافة الإسلامية في نفوس الطلاب، وتتناول المسابقات السيرة النبوية الشريفة وتاريخ الخلفاء الراشدين، والتعريف بدور الحضارة الإسلامية، وما قدمته للعالم بوصفها رسالة عالمية تسعى لهداية الناس كافة.
وعبر عدد من الطلاب المشاركين بالبرنامج في مركز الشيخ عبد العزيز بن باز عن إعجابهم وإشادتهم بمبادرات وبرامج وزارة الأوقاف والشؤون الإٍسلامية.
وقال الطالب سعد أحمد الدرهم في أكاديمية المها: التحقنا بالدورة الصيفية المتميزة صيفنا على كيفنا، من أجل أن نتعلم الأحكام الشرعية المتعلقة بالطهارة والوضوء والصلاة، ونعزز ثقافتنا الدينية والقيمية من خلال هذه الدورة، حيث تلقينا دروساً ومحاضرات شرعية وثقافية وتربوية متنوعة شملت أحكام الوضوء والطهارة والصلاة، بالإضافة للسيرة النبوية الشريفة.
من جانبه عبر الطالب أحمد علي المري عن سعادته بالالتحاق بالدورة الصيفية صيفنا على كيفنا للمرة الثانية، بعد أن شارك في موسم العام الماضي، مشيداً بمثل هذا النوع من الأنشطة والفعاليات التي تنظمها الوزارة، معرباً عن شكره وتقديره لمثل هذه الأنشطة والفعاليات التي تجمع بين المحتوى الشرعي والثقافي المتميز، ويقدمه نخبة من المشايخ بأساليب تربوية مشوقة.
فيما علق الطالب المعتصم بالله علي القوسي قائلاً: نحمد الله أن وفقنا للالتحاق بدورة صيفنا على كيفنا، فقد كانت هذه الأوقات تضيع علينا قبل أن نعلم عن وجود فرصة متميزة مثل هذه تتيحها لنا وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من خلال هذه المراكز القريبة منا، والتي نتعلم فيها أموراً كثيرة، منها: تعظيم المسجد واحترام كبار القدر وغيرها من القيم التي نحتاجها جميعاً، كما كان للترفيه مكانه في هذه الدورة، حيث يقدم لنا القائمون على المركز مسابقات حركية ورياضية تضفي نوعاً من التشويق والمرح على الفعاليات.
أما الطالب أويس الحافظ فقال: تلقينا دروساً تطبيقية في أحكام الوضوء والصلاة، كما تلقينا محاضرات عن المفاهيم القرآنية، وتفسيراً لسور وآيات وقصص من القرآن الكريم.
