أبدى الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان استعداده للدخول في «حوار بناء» مع الدول الأوروبية على الرغم من «تراجعها عن التزاماتها» لتخفيف تأثير العقوبات الأمريكية.
وفي رسالة صدرت في صحيفة «طهران تايمز» بالإنجليزية، كتب بزشكيان أن الدول الأوروبية التزمت بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق المبرم عام 2015، بمحاولة إنقاذ الاتفاق وتخفيف تأثير العقوبات الأمريكية.
وقال «تراجعت الدول الأوروبية عن تلك الالتزامات».
وأضاف «على الرغم من هذه الخطوات الخاطئة التي اتخذتها الدول الأوروبية، أتطلّع إلى الدخول في حوار بنّاء مع دول أوروبا بهدف وضع العلاقات على المسار الصحيح استنادًا إلى مبادئ الاحترام المتبادل والمساواة».
وكان بزشكيان الذي فاز في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية في السادس من يوليو على سعيد جليلي، وعد خلال الحملة الانتخابية «بإخراج إيران من عزلتها» من خلال إقامة «علاقات بناءة» مع العالم ولا سيما مع أوروبا.
وهنأت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي نبيلة مصرالي بزشكيان على انتخابه، مشيرة إلى أن التكتل الذي يضم 27 دولة «مستعدّ للتعامل مع الحكومة الجديدة بما يتماشى مع سياسة الاتحاد الأوروبي».
يؤدي بزشكيان اليمين الدستورية أمام مجلس الشورى في 30 يوليو لولاية من أربع سنوات.