صعدت الأسهم الأوروبية - اليوم الثلاثاء - مع استقرار أسعار النفط؛ مما أعطى دعما لأسهم شركات الطاقة، بعد أن كانت هبطت بشدة عندما توصلت إيران والقوى الست الكبرى إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي.

وساعد أيضا اعتقاد المستثمرين بأن اليونان ستقر إصلاحات من أجل الحصول على حزمة جديدة من المساعدات المالية في دعم الأسهم الأوروبية؛ لتسجل خامس جلسة على التوالي من المكاسب برغم أن رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس يواجه معارضة بشأن خطة التقشف.

وارتفع مؤشر أسهم شركات النفط والغاز الأوروبية 0.8%، وجاء سهم شتات أويل أحد أكبر الرابحين بين الأسهم المدرجة في مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى.

وأغلق المؤشر القياسي مرتفعا 0.53% إلى 1580.34 نقطة، ليواصل الصعود للجلسة الخامسة على التوالي.

وصعد مؤشر يورو ستوكس 50 لأسهم الشركات الكبرى في منطقة اليورو 0.47%، مع تسجيل سهم شركة يونايتد إنترنت الألمانية مكاسب بلغت 2.9%، بعد أن رفع دويتشه بنك توقعاته للسعر المستهدف.

لكن أسهم شركات صناعة السيارات تراجعت مع خفض جيه بي مورجان توقعاته لسوق السيارات في الصين، بعد يوم من تحذير بشأن الأرباح من بريليانس تشاينا أوتوموتيف هولدينجز، التي تصنع سيارات بي.أم.دبليو في الصين.

وخفض جيه بي مورجان أيضا سعره المستهدف لفولكسفاجن التي هبطت أسهمها 2.1%.

ومؤشر يورفرست 300 مرتفع الآن حوالي 15% عن مستواه في بداية العام، في حين سجل يورو ستوكس 50 مكاسب بلغت 14% مع تلقي أسواق الأسهم لدعم من إجراءات للتحفيز الاقتصادي من البنك المركزي الأوروبي، بالرغم من المخاوف بشأن اليونان.