"الراي": توافق خليجي-دولي على تنصيب بحاح رئيسا لليمن
حول العالم
14 يوليو 2015 , 03:42م
وكالات
أصبحت الرئاسة اليمنية قريبة جداً من خالد بحاح، رئيس الوزراء نائب الرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي، بعد توافق مبدئي بين جميع القوى السياسية داخل اليمن وخارجه، وفقا لصحيفة "الراي الكويتية".
وقال عبده الجندي، الناطق باسم حزب «المؤتمر الشعبي العام»، الذي يتزعّمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، لـ«الراي»، إنه «يمكن أن يتوافق الجميع على بحاح رئيسا بديلا عن هادي لحل الخلاف السياسي، وبتوافق مع الخليجيين والمجتمع الدولي، إذا كان ذلك لوقف القصف على اليمن وإنهاء الحرب الداخلية».
وأضاف: «سمعت كثيرا عن ترحيب عدد من قيادات الحوثيين والمؤتمر ببحاح خلفاً لهادي، على غرار ما حصل من نقل السلطة من علي صالح إلى نائبه هادي عام 2012، من خلال انتخابات مبكرة لتسليم هادي السلطة، لكن يمكن اختيار بحاح توافقيا من القوى السياسية بسبب الوضع الحالي المتردي».
وعلمت «الراي» من مصادر يمنية رفيعة المستوى «أن هناك مشاورات في القاهرة بهذا الشأن مع بعض دول الخليج لدعم بحاح رئيسا لليمن، بصفة ذلك حلاً لوقف نزيف الحرب وإعادة الحوار بين الأطراف، بعد أنباء عن الاضطرار لتشكيل مجلس رئاسي من قبل الحوثيين في حالة لم يتم التوصل إلى حل».
وفي القاهرة، أكد القيادي البارز في «المؤتمر الشعبي العام» ياسر العواضي، لـ «الراي»، أن «مصر تحاول أن تقرب وجهات النظر بين جميع القوى السياسية بعد إيقاف الحرب، وحل الأزمة اليمنية والعودة إلى طاولة الحوار اليمني - اليمني».
وفي السياق، أكد عدد من المسؤولين اليمنيين المقيمين حاليا في مصر، لـ«الراي»، أن أمين عام جامعة الدول العربية السابق عمرو موسى، يقود تحالفا عربيا من مصر والجزائر وسلطنة عمان؛ للتباحث حول جهود مصرية لإيقاف الحرب في اليمن، إذ تم عرض 11 نقطة للحل.
وقال سكان محليون، إن طيران التحالف شن عدة غارات استهدفت المعهد المهني في حي سعوان غرب السفارة الأمريكية في صنعاء، ومخازن السلاح في جبل نقم، ومعسكر الحفا. وأضافوا أن دوي انفجارات عنيفة سُمع في أنحاء صنعاء جراء الغارات الجوية وتصاعدت ألسنة اللهب وأعمدة الدخان من المواقع المستهدفة.
وفي سياق متصل، شن طيران التحالف العربي، في وقت سابق، خمس غارات جوية استهدفت «مصنع إسمنت عمران» الواقع في محافظة عمران، مما أسفر عن تدميره في شكل شبه كامل.
ويعد «مصنع إسمنت عمران» أحد أكبر مصانع الإسمنت الحكومية في اليمن.
يذكر أن طيران التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، يشن بناء على طلب الرئيس عبد ربه منصور هادي غارات على مواقع تسيطر عليها جماعة «أنصار الله» وقوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، منذ 26 من مارس الماضي، بعد الانقلاب الذي قاده الحوثيون وسيطروا من خلاله على مفاصل الدولة.