أكد السيد محمد الأصمخ، مدير وحدة العمليات في مركز قطر للمراقبة الجوية أن الهيئة العامة للطيران المدني تعتمد أحدث الأجهزة والتقنيات المتطورة في العالم التي تضمن تقديم أعلى مستوى من الكفاءة والدقة في إدارة الحركة الجوية فوق أجواء دولة قطر، لافتا إلى إمكانية استيعاب 100 حركة جوية في الساعة.

وقال الأصمخ في تصريحات لبرنامج «نبض الاقتصاد» بتلفزيون قطر إن كل هذه التقنيات والكوادر البشرية المؤهلة تعكس بوضوح قوة منظومة الطيران في دولة قطر وحداثتها ومدى قدرتها على التعاطي مع أي زيادة متوقعه خلال الفعاليات الكبرى والهامة التي تستضيفها دولة قطر مشيرا إلى أن منظومة الملاحة في دولة قطر تعتبر الأفضل على مستوى الشرق الأوسط.
وأضاف أن هناك برامج لتدريب وتأهيل المراقبين الجويين لرفع كفاءتهم لإدارة الملاحة الجوية وإقليم الدوحة لمعلومات الطيران، لافتا إلى أن تطوير المراقبة الجوية يتواكب مع تطوير الخطوط الجوية القطرية أفضل شركة طيران في العالم ويدعم العمليات التشغيلية بمطار حمد الدولي أفضل مطار في العالم.
وتابع: «إلى جانب كافة التقنيات الحديثة وتوفير التدريب المكثف لكوادر الملاحة الجوية خاصة المراقبين الجويين الذين يتمتعون بالكثير من القدرة والكفاءة على إدارة الأجواء فوق دولة قطر والتميز في مراقبة الحركة الجوية كلها عوامل ساهمت في إدارة الأجواء بيسر وسلاسة وحرفية».
كما نوه مدير وحدة العمليات في مركز قطر للمراقبة الجوية أن أنظمة الرادار المتطورة في المركز ساهمت في زيادة الطاقة الاستيعابية مع إمكانية استقبال 100 حركة جوية في الساعة وهو ما يسمى بالنزول المتوازي أي هبوط ثلاث طائرات في آن واحد وإقلاع ثلاث أخرى وهو ما يعرف بـ «الآي بي أوه» مما ساهم في رفع الطاقة الاستيعابية لأجواء دولة قطر ومطار حمد الدولي، حيث يتم استقبال من 800 إلى 900 حركة جوية في اليوم على مدار الـ 24 ساعة.