خلال حفل حضرته وزيرة «التعليم».. تخريج 59 طالبا ضمن الدفعة الأولى من مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا

alarab
محليات 14 يونيو 2022 , 12:37ص
الدوحة - العرب

احتفلت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بتخريج الدفعة الأولى من طلبة مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين للعام الأكاديمي 2021/ 2022م؛ في حفل أقيم بفندق هيلتون الدوحة؛ بحضور سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، وسعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والفاضلة مها الرويلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية، والوكلاء المساعدين، ومديري الإدارات بالوزارة، وممثلي الجهة الداعمة للمدرسة وهي شركة اكسون موبيل قطر، وأعضاء الهيئة الإدارية والأكاديمية بالمدرسة، والطلبة الخريجين وذويهم.
وشمل الحفل تخريج وتكريم 59 طالبا للعام الأكاديمي الحالي 2021/ 2022م من طلبة الصف الثاني عشر، والذين حصلوا على قبول بنسبة 100% - من أرقى الجامعات المحلية والدولية للالتحاق بالتخصصات العلمية فيها.
وجرى خلال الحفل تكريم الخريجين وتسليمهم الشهادات.
وتضمن الحفل كلمة للفاضلة مها الرويلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية، قالت فيها «إنه لشرف كبير لنا جميعا أن نقف اليوم لتخريج أول دفعة من طلبة مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا، ولعلنا نتذكر معا ونحن في هذا الموقف كلمة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «نحن بحاجة للاجتهاد والإبداع، والتفكير المستقل والمبادرات البناءة، والاهتمام بالتحصيل العلمي في الاختصاصات كافة، والاعتماد على النفس، ومحاربة الكسل والاتكالية»».
وأضافت «نحن اليوم نحتفي بالنجاح والتفوق، ونجني غراس التميز والابتكار في التعليم في دولتنا الحبيبة قطر.. هذه الغراس التي عكفنا على رعايتها وتنميتها طوال السنوات الأربع الماضية؛ منذ تأسيس مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين، أحد المشاريع الهادفة لتحقيق رؤيتنا الإستراتيجية، والمتمثلة في إنشاء نظم تعليمية شاملة للجميع، تتسم بالمرونة والجودة، وتتسق مع الإيقاع التكنولوجي السريع، والحراك الإنساني المتزايد، حيث شكل تطبيق نظام تعليمي قائم على دمج مواد العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا فرصة لبلورة تصور جديد للتعليم، يمكننا من خلاله تحقيق خطوة كبيرة نحو نظم تستشرف المستقبل، وتوفير تعليم ذي نوعية جيدة للجميع، تكون نقطة انطلاق لبلوغ أهداف التنمية المستدامة».
وتابعت «لقد تم افتتاح المدرسة في نوفمبر2018، وقد نجحت منذ تأسيسها في أن تكون مجتمعا للتعلم ينبض بالحياة، حيث تجاوز فيها التعلم حدود اكتساب المعارف وإتقان المهارات؛ ليكون منهجية للإبداع والابتكار، تتكامل معهما التكنولوجيا، ويدعمهما البحث والاستناد إلى البيانات، ونشهد هذا العام تخريج الدفعة الأولى من طلبة المدرسة المتميزين، الذين حصلوا جميعا وبكل فخر على القبول في التخصصات العلمية في أرقى الجامعات المحلية والعالمية».
من جانبه، وجه السيد محمد مندني العمادي مدير مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين كلمته لأبناء مدرسته قائلا «أبنائي الطلاب؛ بكل مشاعر السرور والبهجة؛ أهنئكم وأبارك لكم تخرجكم بعد مسيرة أربع سنوات، مثلتم خلالها وطنكم في كافة المحافل خير تمثيل، وحصلتم فيها على المراكز المتقدمة في مسابقات محلية ودولية، أظهرت قدرتكم على اجتياز الصعوبات والتحديات، وأظهرتم خلالها أقصى مراتب الجد والاجتهاد، وأثمر ذلك اعتمادكم وقبولكم في أرقى الجامعات المحلية والعالمية».
واختتم قائلا «أوصيكم يا أبنائي بأن تواصلوا تقدمكم نحو القمة، فأنتم خير من يمثل وطننا الحبيب قطر في أي مكان تذهبون إليه، وأكرر لكم مباركتي لكم على تخرجكم وكلي أمل من الله تعالى أن يوفقكم للنجاح والتميز دائما».
فيما ألقى سعادة الدكتور عبدالعزيز الحر مدير المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية كلمة بالنيابة عن أولياء الأمور، تحدث من خلالها عن نظام التعليم بالمدرسة، والمنهج وانعكاساته على الأبناء، وتميز وإنجازات المدرسة، والخدمات المقدمة فيها للطلبة، وتجربته كولي أمر، ومشاركاته مع المدرسة في تدريب الطلاب، بالإضافة إلى مشاركاته الخارجية في تطوير الأداء، ودعم الوزارة للمدرسة.
من جانب آخر؛ قال السيد دومينيك جينيتي - رئيس ومدير عام إكسون موبيل قطر «نهنئ وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بمناسبة تخريج الدفعة الأولى من طلاب مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وإننا سعداء جدا بالمشاركة في هذه المبادرة الرائدة التي نجحت في إعداد 59 طالبا واعدا من خريجي المدرسة للالتحاق بالدراسة الجامعية في تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتأهيلهم للالتحاق بوظائف مرتبطة بهذه التخصصات». 
وأضاف «نفخر بما قمنا به من دور للمساعدة في تحقيق أهداف الوزارة، التي تتناغم مع رؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠، ولا شك أن تعاوننا البناء مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي من شأنه تحقيق الأهداف المرجوة؛ لتمكين علماء ومهندسي المستقبل من دفع عجلة الاقتصاد الحيوي والمبتكر في قطر، ونتطلع إلى المضي قدما في مواصلة هذا العمل الهام معا».

خريجون لـ«العرب»: نمتلك مهارات واسعة للدراسة بكبرى الجامعات

أكد خريجو الدفعة الأولى من مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين أن الإمكانيات الكبيرة التي وفرتها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في المدرسة زادت من مهاراتهم العلمية والتكنولوجية وأهلتهم للقبول في كبرى الجامعات، مضيفا أنهم حصلوا على قبول غير مشروط في عدد من الجامعات داخل وخارج قطر.
وقال الخريجون في تصريحات لـ«العرب» إن التواجد في بيئة تعليمية تضم صفوة الطلبة في قطر والدراسة على يد كادر أكاديمي عالي المستوى وفي مختبرات حديثة زاد بداخلهم روح المنافسة والتطوير المستمر في المهارات المعرفية والعلمية، الأمر الذي جعلهم قادرين على تشريف دولة قطر في مسابقات دولية.
ويهدف حفل التخريج إلى الاحتفاء برحلة الخريجين وبإنجازاتهم، ويعد تتويجاً لختام سنواتهم الدراسية، وتشجيعاً لهم على مواصلة نجاحاتهم، واستكمال مسيرتهم الجامعية، وحافزاً للطلبة الآخرين والدفعات القادمة على بذل المزيد من الجد والاجتهاد والمثابرة، وتحقيق التفوق العلمي.

محمد الكعبي: «الصفوة» قادني إلى «حب العلوم»

أكد محمد عبدالله الكعبي خريج مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا من المسار الهندسي إعجابه بفكرة جمع صفوة الطلبة من المدارس الإعدادية للدراسة في مدرسته، مضيفا أن ذلك دفعه ليكون جزءا من هذا المشروع التعليمي المميز بعد اجتياز العديد من الاختبارات خلال التقديم.
وقال الكعبي إن التواجد في بيئة تعليمية تضم نخبة الطلبة في قطر تزيد من الحماس في حب العلوم وزيادة الشغف للتطوير الذاتي في التخصص الهندسي، الأمر الذي جعله يقيس قدراته عاما بعد عام من أجل التطوير باستمرار.
وأضاف أن التخصصات الموجودة في المدرسة جعلت الطلبة مؤهلين لدخول مختلف المعامل العلمية، بالإضافة إلى دراسة منهج أمريكي مميز يسمح لهم بدخول كبرى الجامعات.
وأوضح أنه قدم أوراقه في عدد من الجامعات البريطانية إلا أنه استقر على اختيار جامعة تكساس في مؤسسة قطر.

محمد المهندي: الجهود الأكاديمية وراء التميز

عبر محمد حمد المهندي خريج مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا من المسار الهندسي عن فرحته بالتكريم والتخريج من أفضل المدراس بالدولة بعد 4 سنوات من التعب، مؤكدا أن اليوم مميز للطلبة باعتبار يوم الحصاد خاصة لما بذل من جهد ومثابرة في منهج جديد مختلف على جميع الطلبة.
وقال المهندي إن خريجي المدرسة يعتبرون مميزين كثيرا بفضل المنهج الدراسي التي تقدمه المدرسة وتنوع المختبرات العلمية وتوفر أحداث الأجهزة داخلها، الأمر الذي يغير من نظرة الطلبة للحياة والدراسة والتفكير بطريقة خارج الصندوق.
وأضاف أن المدرسة قدمت للطلبة خدمات فريدة وعالية الجودة عبر كادر أكاديمي متميز، الأمر يجعل من خريجي المدرسة جيلا جديدا مميزا يكون لها مكانة رفيعة داخل المجتمع بفضل العلم الذي تلقاه وسيتلقاه في كبرى الجامعات العالمية.
وأشاد بالدعم اللامحدود الذي قدمته إدارة المدرسة والأكاديميون والمساهمة في إنجاح فكرة جديدة ومميزة، متمنيا أن يكون لكثير من الطلبة القطريين نصيب في الدراسة داخل تلك المدرسة.
وأشار إلى أنه يطمح لدراسة الهندسة البحرية في جامعة نيوكاسل البريطانية.

عبدالله المري: اكتسبنا مهارات أكاديمية واسعة

قال عبدالله حمد العذبة المري خريج مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا من المسار الهندسي إن تعليم على المنهج الأميركي «STEM» ساهم بشكل كبير في تطوير المهارات في الرياضيات والعلوم والتكنولوجيا، معبرا عن سعادته الكبيرة بالتخرج ضمن الدفعة الأولى من مدرسة مميزة. وأضاف: فضلت اختيار المسار الهندسي لرغبتي في التخصص بمجال الرياضيات والفيزياء، معتبرا أن المدرسة أضافت إليه معارف متعددة ستساعده في دخول المرحلة الجامعية على هدف محدد يرغب في تحقيقه.
وأوضح أنه حصل على قبول غير مشروط في جامعة تكساس احدى الجامعات التي تحتضنها مؤسسة قطر، بالإضافة إلى التقديم على جامعتي أبردين وفلوريدا، مضيفا أنه سيحدد اختياره النهائي خلال الأيام المقبلة.

محمد التميم: أحلم بتشريف الوطن عالمياً

عبر محمد خالد التميم خريج مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا من المسار الطبي عن شكره لإدارة المدرسة ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي على دعمهم الكبير للطلبة خلال 4 سنوات دراسية وتوفير مجموعة متنوعة من المختبرات العلمية مثل الطاقة والطب الحيوي ومختبر الروبوت ومختبر اللغات التي ساعدت في تطوير مهارات الطلبة والوصول إلى لحظة مميزة كالتكريم، متمنيا أن يكون عضوا نافعا في مجتمعه وخير مشرف لدولة قطر في الجامعات العالمية.
وأكد التميم أن طلبة مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا يتميزون عن غيرهم بأن المنهج الدراسي «STEM» تخصصي أميركي يركز على العلوم والرياضيات والتكنولوجيا، الأمر الذي يجعل الطلبة مؤهلين للقبول في كبرى الجامعات حول العالم.
وأشار إلى أنهم درسوا في السنة الأخيرة بالمدرسة مناهج تدرس في الجامعات، موضحا أن المدرسة من أجل ذلك وفرت كادرا تعليميا مميزا من جنسيات متعددة.

عبدالله آل محمود: تخطينا صعوبات البداية

اعتبر عبدالله عبدالرحمن آل محمود خريج مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا من المسار التكنولوجي أن خريجي المدرسة يتميزون بتطورهم الكبير في المجال التكنولوجيا بفضل المنهج الدراسي التخصصي «STEM».
وقال آل محمود إن كثيرا من الطلبة واجهوا صعوبات في بداية الدراسة لاختلاف المنهج عما درسه من قبل في المرحلة الإعدادية، إلا أن المدرسة لعبت دورا كبيرا في تأسيس الطلبة في اللغة الإنجليزية وزيادة الثقة بالنفس وخوض العديد من التجارب داخل المختبرات العلمية والتكنولجية المتنوعة.
وأضاف أن طلبة المدرسة قادرون على الدراسة في أفضل الجامعات والمنافسة في المسابقات الدولية.

أحمد الزمان: تطوير المهارات المعرفية

قال أحمد خالد الزمان خريج مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا من المسار الهندسي إن المدرسة طورت من مهارات الطلبة المعرفية والتكنولوجية والعلمية، مضيفا أن الفضل يعود لوجود فريق أكاديمي بكفاءة عالية ومختبرات متطورة من أجل الدراسة وتطبيق ما يتم دراسته مباشرة. 
وأضاف الزمان أن الطلبة حصلوا على دعم كبير من وزارة التربية والتعليم وإدارة المدرسة جعلت منهم طلبة مميزين ومؤهلين للقبول في كبرى الجامعة، موضحا أنه يطمح لدراسة الهندسة الميكانيكية في جامعة تكساس إحدى جامعات مؤسسة قطر.
وأكد أن دخول مدرسة قطر يعود لتفردها بمنهج «STEM» الذي تدرس عالميا وتوفر فرصة كبيرة في الدراسة بأفضل الجامعات.

إبراهيم بوهندي: المنهج جيد.. والمختبرات حديثة

قال إبراهيم ناصر بوهندي خريج مدرسة قطر للعلوم والتكنولجيا من مسار التكنولوجيا، إن اختياره دخول المدرسة كان خطوة موفقة أضافت له الكثير من المهارات العلمية والتطوير في اللغة الإنجليزية والمواد العلمية.
وأضاف بوهندي أن الدعم داخل من المدرسة بدأ منذ اللحظة الأولى للدخول حتى يوم التخرج، مؤكدا أن المدرسة تتميز بجودة المنهج والكادر الأكاديمي عالي المستوى والمختبرات العلملية الحديثة.
وأشار إلى أنه قدم أوراقه في عدد من الجامعات، وحصل على قبول غير مشروط من جامعة تكساس في المدينة التعليمية، موضحا أنه يأمل التخصص في مجال الأمن السيبراني.

محمد التميمي: 4 سنوات من الدراسة عالية الجودة

قال محمد سعد التميمي خريج مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا من المسار الهندسي إن الانتقال إلى المرحلة الجامعة عبر بوابة مدرسة قطر أمر يدعو للفخر ويشعر بالتميز بفضل الإعداد الأكاديمي القوي الذي حصل عليه خلال 4 سنوات من الدراسة.
وأضاف التميمي أنه بفضل الدراسة عالية الجودة تمكن كل طالب من التوفيق في الحصول على التخصص الذي يحبه ويستطيع أن يخدمه مجتمعه ودولته من خلال مجاله، مشيرا إلى أنه اختار الدراسة في جامعة جامعة يونيفرستي سان دييغو التي تعد من أعلى الجامعات المتخصصة في الهندسة.
وأكد أن المدرسة قدمت لهم دعما لا محدودا سواء في المختبرات المتخصصة والمواد الأولية للعمل على المشاريع المتنوعة، مشيرا إلى أن معمل الطاقة زاد من مهاراته في العمل على مشاريع الطاقة المتجددة.

مبارك العبدالله: أسعى لدراسة الفلك في «ليفربول»

قال مبارك حسن العبدالله خريج مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا من المسار الهندسي، إن دراسته في المدرسة زادت من رغبته بأن يكون عالما في الفلك، موضحا أنه قدم أوراقه إلى جامعة ليفربول لدراسة هذا التخصص.
وأضاف العبدالله أن المدرسة زادت من قدرته على التركيز أدق التفاصيل والعمل عليها بطريقة سلسة، مؤكدا أن اختياره للمدرسة كان في محله لما تقدمه من دعم كبير للطلبة في تطوير مهاراته العلمية والحياتية وفي اللغة الإنجليزية.
وأشار إلى أن مدرسة قطر للعلوم والتكنلوجيا تتميز عن باقي المدرسة بمنهج «STEM»، بالإضافة إلى وجود كادر أكاديمي ومشرفين متخصصين يقدمون المساندة باستمرار للطلبة، مؤكدا أن التخريج من تلك المدرسة أصبح علامة مميزة لقطر عند التقديم لأفضل الجامعات في العالم.

ناصر الأنصاري: أطمح للتخصص في الأمن السيبراني

أبدى ناصر عيسى الأنصارى خريج مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا من المسار الهندسي فخره بتخريجه ضمن الدفعة الأولى للمدرسة، مؤكدا أنها باب لتطوير المهارات العلمية والتكنولوجية بفضل البيئة الأكاديمية الكاملة والمميزة سواء من أكاديميين على مستوى عال من الخبرة ومختبرات متطورة.
وقال الأنصاري إن الدراسة ضمن صفوة من الطلبة يخلق بداخل كل طالب روح المنافسة الأمر الذي يجعل منهم منافسين أقوى في مختلف المسابقات الدولية، بالتالي يكونون مؤهلين للدراسة في أفضل الجامعات أيضا.
وعن المهارات التي اكتسبها، أوضح أنه من المستوى الشخصي زادت بداخله الثقة بالنفس والقدرة على التعامل مع الآخرين مهما كان منصبه، الأمر الذي أهله ليكون رئيس المجلس الطلابي للصف التاسع.
على المستوى الأكاديمي، أكد أن الدراسة عالية الجودة طورت من مهاراته العلمية والمعملية بفضل جودة المنهج الذي يدرس لطلبة الجامعات التخصصية.
وذكر أن أوراقه قبلت في جامعة كارنيجي ميلون وجامعة قطر، مضيفا أنه يضمن لتخصص في مجال الأمن السيبراني الذي يعد من التخصصات التي تحتاج إليه قطر.

سيف المهندي: تفوقت رياضياً وعلمياً

أعرب سيف علي المهندي خريج مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا من المسار الهندسي عن شعوره بالفخر والسعادة برحلة دراسية استمرت 4 سنوات. وأكد أن هذه السنوات طورت قدراته الشخصية والأكاديمية بفضل التنوع الدراسي على المستويات العلمية والثقافية والرياضية. وقال «إنه نجح في حصد مراكز مميزة في مسابقات الرماية مثل الميدالية الذهبية في مسابقة وطنية ومسابقة أشبال المدارس، وبالمشاركة المميزة في عدد من المسابقات العلمية منها المسابقة الوطنية للبحث العلمي.
وأشار إلى أنه حصل على قبول غير مشروط في جامعة تكساس إحدى جامعات المدينة التعليمية.