تسيطر حالة من الاستقرار على الأجهزة الفنية لاندية دوري نجوم QNB، مع اقتراب انطلاق الموسم الكروي الجديد وانطلاق التدريبات والاستعدادات الاربعاء القادم، وهو الموعد الذي حددته مؤسسة دوري نجوم قطر امام جميع الاندية لبدء مراحل التجهيز للموسم الجديد الذي ينطلق مبكرا بمباريات دوري 2023 في الاول من اغسطس القادم.
لكن رغم هذا الاستقرار الكبير الذي سيطر على 9 أندية من أنديتنا إلا ان هناك فريقين من اهم الفرق لم يحسما امر جهازهما الفني الجديد، وهما السد الذي اعلن بعد الاخفاق ووداع دوري ابطال آسيا مبكرا في الدور الاول عدم وجود النية لاستمرار مدربه الاسباني خافي غارسيا، والريان الذي استغنى عن مدربه السابق الفرنسي لوران بلان قبل الجولات الاخيرة من عمر الدوري الماضي، واسند المهمة مؤقتا للتشيلي نيكولاس كوردوفا مدرب العنابي الاولمبي الذي تولى المهمة بشكل مؤقت، وانتهت بتأهل الفريق إلى دور الـ 16 بدوري ابطال آسيا، وعاد إلى مهمته الاساسية مع منتخبنا الاولمبي.
يبدو أن ضيق الوقت بين انتهاء الموسم الماضي، وبين البداية المبكرة للموسم الجديد، جعلت الاندية تفكر في الابقاء على اجهزتها الفنية رغم ان البعض منها كانت تحوم حولها احتمالات رحيلها، لاسيما الايطالي أندريا ستراماتشوني مدرب فريق الغرافة والمغربي يوسف سفري مدرب قطر، وتترقب جماهير السد والريان مصير الجهاز الفني الجديد لفريقيهما واسم المدرب الجديد الذي سيتولي المهمة خاصة انه لم تتبق على انطلاق التدريبات سوى ساعات قليلة.
وهناك فريق وحيد فقط حتى الآن سيقوده مدرب جديد في موسم 2023 وهو الدحيل الذي تعاقد مع الارجنتيني كريسبو بعد انتهاء الموسم الماضي، والذي بدأ مهمته بالفعل بقيادة الطوفان في دوري ابطال اسيا وحقق أول نجاح له بالتأهل الى دور ال 16 بجدارة، وتولي كريسبو المهمة عقب رحيل المدرب السابق البرتغالي لويس كاسترو لتدريب لبوتافوغو البرازيلي.
ومع انتظار الكشف عن هوية مدربي السد والريان، فان باقي المدربين مستمرون في مهمتهم وهم الاسباني ماركيز لوبيز ( الوكرة) ثالث الدوري، ويونس علي (العربي) رابع الدوري، والايطالي أندريا ستراماتشوني ( الغرافة)، ووسام رزق ( ام صلال)، ونيبوشا يوفوفيتش (الاهلي)، والمغربيان يوسف سفري ( قطر)، وهشام زاهد( الشمال)، والتونسي سامي الطرابلسي (السيلية)، وعبد الله مبارك (المرخية).