تدشين سفينة أبحاث قطرية بسواحل إسبانيا

alarab
محليات 14 يونيو 2011 , 12:00ص
الدوحة - العرب
شهدت مدينة فيجو الإسبانية احتفالية قطرية بامتياز، وذلك في العاشر من يونيو الحالي، حين تم تدشين سفينة الأبحاث الجديدة (جنان)، والتابعة لجامعة قطر، ومزجت الاحتفالية بين قيمة العلم والقيم الإسلامية الأصيلة، حينما تم سكب ماء زمزم على السفينة، قبل أن يتم إنزالها لتبتل بمياه المحيط الأطلسي، ولتفتح (جنان) المجال والآفاق أمام نقلة نوعية في الدراسات البيئية، للسواحل القطرية، ومنطقة الخليج عموما. وحضر حفل تدشين سفينة الأبحاث القطرية، وفد رفيع المستوى من قطر، تصدرته سعادة الأستاذة الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند رئيس جامعة قطر، وسعادة السيد حمد بن حمد العطية سفير دولة قطر لدى مملكة إسبانيا، والسادة د. حميد المدفع نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الإدارة، ود. حسن راشد الدرهم نائب رئيس الجامعة للبحث، وأعضاء لجنة متابعة مشروع سفينة الأبحاث «جنان» الدكتور محسن عبدالله العنسي والدكتور إبراهيم عبد اللطيف المسلماني والدكتور إبراهيم محمد الأنصاري. كما شارك في الاحتفالية عديد من الجانب الإسباني، من مختلف المؤسسات الحكومية والبحثية في مدينة فيجو، إلى جانب العديد من ممثلي الشركة المصنعة. وفي كلمة لها بهذه المناسبة أكدت أ.د. شيخة بنت عبدالله المسند رئيس جامعة قطر على أهمية السفينة بالنسبة للباحثين القطرين والبيئة البحرية القطرية والإسهامات البحثية المتوقعة من «جنان»، بما تحويه من أجهزة ومختبرات بحثية متقدمة في مجال علوم البحار والمحيطات. كما شكرت الشركة المصنعة، ونوهت بالعلاقات المتميزة بين دولة قطر ومملكة إسبانيا، كما شكرت اللجنة المشرفة على السفينة. ومن جانبه ألقى السيد خسوس فريري رئيس شركة فريري المصنعة لسفينة الأبحاث «جنان» كلمة قال فيها: إن سفينة الأبحاث «جنان» واحدة من السفن البحثية المتقدمة التي صنعت من خلال شركة فريري ذات الخبرة الواسعة في بناء سفن الأبحاث، وأثنى على الخبرات القطرية التي ساهمت في تصميم السفينة، كما نوه بالعلاقة المتميزة بين دولة قطر ومملكة إسبانيا. وتم قص شريط تدشين السفينة «جنان» من قبل أ.د. شيخه بنت عبدالله المسند، حيث كان الشريط يحمل عبوة من مياه زمزم التي ابتلت بها السفينة قبل إنزالها وملامستها مياه المحيط الأطلسي. وبدأت عملية إنزال السفينة إلى البحر ورافق عملية الإنزال تصفيق من جميع المدعوين إلى أن اكتمل إنزال السفينة للبحر. جدير بالذكر أن سفينة الأبحاث القطرية «جنان» جاءت بمكرمة سامية من سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين ورئيس مجلس أمناء جامعة قطر، لتحل محل السفينة الحالية مختبر البحار بعد سنوات طويلة من الخدمة امتدت إلى ثلاثة عقود. وتمثل هذه السفينة حلم الباحثين القطريين المتخصصين في مجال البيئة، والبيئة البحرية بصفة خاصة. هذا وشارك وفد من جامعة قطر مؤلف من د.حميد عبدالله المدفع نائب رئيس الجامعة للشئون المالية والإدارية، ود.حسن راشد الدرهم نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث، ود.محسن عبدالله العنسي مدير مركز الدراسات البيئية، في وضع القاطع الأول لسفينة الأبحاث القطرية «جنان» في مدينة فيجو الإسبانية، في شهر مارس من العام 2010م. وكان قد تم قبل ذلك وبقرار من رئيس الجامعة تشكيل لجنة شراء ومتابعة بناء سفينة الأبحاث «جنان»، برئاسة الدكتور حسن راشد الدرهم، وعضوية الدكتور محسن عبد الله العنسي، والدكتور إبراهيم محمد الأنصاري، والدكتور إبراهيم عبداللطيف المسلماني، والكابتن سلوم سالم سلوم. وتلخصت أعمال اللجنة في المهام التالية: تحديد المواصفات والمتطلبات الفنية للسفينة، وزيارات تفقدية لأشهر مصانع صناعة السفن البحثية في العالم، واختيار المصنع وتوقيع العقود، ومتابعة أعمال السفينة.