أعلن مفتش الآثار في منطقة سقارة محمد عبدالبديع في الملتقى العلمي لعلماء الآثار المصريين الذي بدأ فعالياته، أن الحفائر التي تقوم بها البعثة المصرية في منطقة هرم خن نجر قد تكشف عن وجود هرم جديد في المنطقة يعود إلى عصور سابقة على هرم خن نجر. وقال عبدالبديع: «إن هذه المنطقة لم ينقب فيها أحد بعد عالم الآثار الفرنسي جاكييه في القرن العشرين، وقررنا بدء العمل فيها بعد أن تلقينا صورا ملتقطة من الجو لهذه المنطقة كشفت عن وجود ثلاثة أهرامات في منطقة هرم الملك خن نجر». وكان وزير الدولة لشؤون الآثار زاهي حواس قد أكد لوكالة «فرانس برس» قبل ثلاثة أسابيع أن المجلس الأعلى للآثار قبل تحوله لوزارة بعد ثورة 25 يناير كان قد حصل على صور فضائية بالأقمار الاصطناعية لمنطقة جنوب سقارة أظهرت وجود ثلاثة أهرامات قديمة كان قد اكتشفها عالم الآثار الفرنسي جاكييه في القرن الماضي، بينها هرم الملك خن نجر من الأسرة الـ13 (1803-1649 ق.م). وأكد أن الحفائر التي قام بها مع فريق من المصريين العاملين في التنقيب عن الآثار كشفت ظهور قاعدة هرم واحد فقط ولم تستكمل بقية الاكتشافات حتى يمكن معرفة صاحب هذا الهرم الذي اكتشفت القاعدة الخاصة بهرمه.