أغلقت شركة نفط عالمية تعمل بجزيرة قرقنة التونسية آبار النفط التابعة لها كلياً وعلقت جميع نشاطاتها بسبب اضطرابات واعتصامات وتجاوزات استهدفتها من قبل أهالي المنطقة. وقد قررت شركة «بتروفاك» التي تتخذ من المملكة المتحدة مركزاً لها أمام هذا الواقع الذي أدى إلى تعطيل أعمالها بشكل كامل إجلاء جميع مهندسيها وموظفيها وعمالها ووضع المؤسسة بعهدة الجيش التونسي. ويطالب أهالي جزيرة قرقنة الشركة عبر احتجاجات واعتصامات متواصلة وتعطيل العمل, بدعم جهود التنمية والبيئة والعمل الاجتماعي في المنطقة وإيجاد فرص عمل للسكان.