د. رشيد بن العمري نائب رئيس جامعة الدوحة لـ «العرب»: يوم تاريخي بتخريج أكبر دفعة تضم تخصصات نوعية جديدة

alarab
محليات 14 مايو 2025 , 01:22ص
حامد سليمان

أكد الدكتور رشيد بن العمري، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، أن الجامعة تحتفل اليوم بمحطة فارقة في تاريخها، وذلك بتخريج أكبر دفعة من الطلبة منذ تأسيسها، بلغ عددها نحو 1160 خريجًا وخريجة، يمثلون مختلف البرامج الأكاديمية، في عدد من التخصصات التي تُطرح بعضها لأول مرة على مستوى الدولة.
وقال الدكتور بن العمري في تصريح لـ»العرب»: «اليوم هو يوم تاريخي في مسيرة جامعتنا الفتية، إذ نحتفل بتخريج دفعة متميزة هي الأكبر على الإطلاق، وتتضمن طلبة أنهوا رحلتهم التعليمية كاملة داخل جامعة الدوحة، بدءًا من السنة التأسيسية وحتى التخرج، وذلك بخلاف السنوات الماضية التي ضمت خريجين انتقلوا من الكلية التقنية إلى الجامعة». وأضاف: «تشمل هذه الدفعة خريجين من تخصصات جديدة تم تدشينها في العام الأكاديمي 2021–2022، ونفخر بتخريج أولى ثمار هذه البرامج التي صممت بعناية لتلبية احتياجات سوق العمل، وتتماشى مع أولويات الدولة ورؤية قطر الوطنية 2030».
وأوضح الدكتور بن العمري أن ما يميز خريجي الجامعة هو أنهم ليسوا فقط أصحاب تحصيل أكاديمي قوي، بل يتمتعون أيضًا بمهارات مهنية عالية وكفاءات متقدمة تؤهلهم للاندماج السريع في سوق العمل، مشيرًا إلى أن الجامعة تضع ضمن أولوياتها تخريج طلبة قادرين على الإسهام في تنمية الاقتصاد الوطني من خلال تخصصاتهم الدقيقة والمعاصرة.
وتابع قائلاً: «نغتنم هذه المناسبة لتوجيه الشكر لأولياء الأمور على ثقتهم الغالية في جامعة الدوحة، وكذلك لشركائنا من المؤسسات الصناعية والاقتصادية الذين أسهموا بدور فعّال في تطوير البرامج الأكاديمية وتنفيذ التعليم التطبيقي بالشكل الأمثل».
وفيما يتعلق بأثر هذه الدفعة الكبيرة على سوق العمل، شدّد الدكتور بن العمري على أن تخصصات الجامعة تم اختيارها بعناية لتسد فجوات حقيقية في السوق المحلي، مضيفا: «جميع تخصصاتنا تتميز بخصوصيتها التقنية وندرتها على مستوى الدولة، ومنها تخصصات دقيقة في الهندسة مثل التصنيع البشري، أنظمة التشغيل والتحكم، والتصميم المحلي، وهذه التخصصات لا تُطرح إلا في جامعة الدوحة، وتم إعدادها بالشراكة مع خبراء من قطاعات الصناعة والاقتصاد، وبما يتوافق مع معايير الاعتماد الأكاديمي الدولي».
وختم تصريحه بالقول: «نحن فخورون بهذه الدفعة الاستثنائية، ونرى في خريجينا قادة الغد، ومصدر قوة للنهضة الاقتصادية والتكنولوجية في قطر».

عميد «تكنولوجيا الهندسة» لـ«العرب»: مهارات الخريجين تؤهلهم للاندماج السريع بسوق العمل

صرح الدكتور عون العتوم، عميد كلية تكنولوجيا الهندسة بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، بأن الجامعة تعيش اليوم لحظة تاريخية مميزة وهي تحتفل بتخريج دفعة جديدة من أبنائها وبناتها من مختلف البرامج الأكاديمية.
وقال العتوم في تصريح لـ»العرب»: «نحن نحتفل اليوم بكوكبة من الخريجين من مختلف الدرجات العلمية، سواء البكالوريوس أو الماجستير أو الدبلوم، وهو يوم سعيد في تاريخ الجامعة. وفي كلية تكنولوجيا الهندسة وحدها، بلغ عدد الخريجين هذا العام نحو 328 خريجاً، توزعوا على تخصصات متعددة من بينها الهندسة الكيميائية، الهندسة الكهربائية، هندسة التصنيع الذكي، وهندسة الطاقة والطاقة المتجددة. وبحول الله، سنحتفل في العام القادم بأول دفعة من خريجي الماجستير في تخصصات جديدة مثل سلامة العمليات».
وأكد الدكتور العتوم على أن خريجي الكلية يُعدّون سفراء الجامعة في مختلف القطاعات التي سينضمون إليها، قائلاً: «نحن نثق ثقة تامة بأن خريجينا يمتلكون المهارات والمعرفة التي تؤهلهم للاندماج السريع في سوق العمل، والمساهمة الفاعلة في تطوير قطاعات الصناعة، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي. ونعوّل عليهم ليكونوا قادة في الصناعات والمؤسسات التي سيعملون بها».
وحول المشاريع والمبادرات الجديدة في الكلية، أشار إلى وجود عدد من المشاريع الريادية التي يتم تنفيذها بالتعاون مع قطاعات مختلفة، حيث قال: «نعمل على تطوير عدة مشاريع بالتعاون مع الصناعات المحلية والعالمية، بالإضافة إلى شراكات مع وزارات مثل وزارة البيئة ووزارة الدفاع. كما نعمل على إطلاق برنامج أكاديمي جديد في هندسة الطيران، سيكون الأول من نوعه في دولة قطر، ومن المزمع تدشينه في شهر أغسطس المقبل بالتعاون مع الخطوط الجوية القطرية وشركة ‹إيرباص› العالمية».
وفيما يتعلق بالشراكات الدولية التي عقدتها الجامعة مؤخراً، أوضح الدكتور العتوم أن للكلية دوراً أساسياً فيها، قائلاً: «لدينا تعاون مستمر مع مؤسسات أكاديمية وبحثية عالمية. من أبرز هذه المشاريع شراكة ممتدة منذ أكثر من ثلاث سنوات بدعم من الحكومة البريطانية وجامعة ريدينج، تركز على الاستدامة وتدوير النفايات وتحويلها إلى حلول عملية في مجالات حيوية كقطاع الزراعة. كما لدينا مشاريع تعاونية مع جامعات في أوروبا والولايات المتحدة».
وختم الدكتور العتوم تصريحه بالتأكيد على التزام الكلية بمواصلة تقديم برامج تعليمية وبحثية متميزة تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.

عميد «العلوم الصحية»: نعمل حاليا على تطوير برامج الكلية

قال الدكتور شوراك أسفاندياري، عميد كلية العلوم الصحية في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، إن الجامعة تحتفل اليوم بتخريج دفعة جديدة من أبنائها وبناتها، في مناسبة تمثل محطة مهمة في مسيرة الجامعة وتؤكد التزامها المتواصل بتزويد سوق العمل بكوادر وطنية وعالمية مؤهلة في مجالات الصحة العامة والبيئة.وأوضح الدكتور أسفاندياري أن عدد خريجي برامج الصحة العامة والبيئة لهذا الفصل الدراسي يقل قليلاً عن 200 خريج وخريجة، بينما من المتوقع أن يبلغ عدد خريجي فصل الصيف المقبل نحو 154 طالباً وطالبة، بالإضافة إلى نحو 60 خريجاً آخرين سيُستكمل تخرجهم خلال ما تبقى من العام الأكاديمي الحالي، ما يعكس التوسع المستمر في مخرجات الكلية ومدى الإقبال المتزايد على التخصصات الحيوية.وأكد أن كلية العلوم الصحية تحتضن برامج دراسية دقيقة ومتميزة، تشمل الصحة البيئية، وتكنولوجيا المعلومات البيئية، والصحة العامة، مشيراً إلى أن هذه البرامج صُممت لتلبي احتياجات واقعية وملحة في سوق العمل، حيث تحظى الكلية بطلب كبير من الجهات الصحية والمؤسسات البيئية لتوظيف خريجيها، الذين غالباً ما يُقبلون فوراً في مختلف المواقع المهنية نظرًا لتميزهم الأكاديمي والتطبيقي.وأضاف عميد الكلية أن خريجي هذه البرامج لا يكتفون بالمعرفة النظرية، بل يملكون مهارات عملية عالية تؤهلهم للاندماج بسرعة في بيئات العمل المختلفة، موضحاً أن الخدمة المجتمعية تعد ركيزة أساسية في هذه التخصصات، ما يمنح الخريج قدرة على الإسهام المباشر والفعّال في تحسين جودة المجتمع ككل.
وأشار د. شوراك إلى أن الكلية تعمل بشكل متواصل على تحديث برامجها الأكاديمية وتوسيع مجالاتها البحثية بما يتماشى مع الأولويات الوطنية، وتوجهات دولة قطر نحو الاستدامة وجودة الحياة، ضمن رؤية قطر الوطنية 2030.

عميد «تكنولوجيا المعلومات»: التخصصات تفتح آفاقا مهنية واسعة للخريجين

أكد الدكتور زكريا معمر، عميد كلية الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، أن يوم تخرج طلبة الكلية يُعد محطة فخر واعتزاز، ويجسد ثمرة العمل الأكاديمي المتكامل الذي يهدف إلى إعداد كوادر مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
وقال الدكتور معمر، في تصريحات للصحفيين، إن طلبة الكلية تخرجوا في  تخصصات رئيسية تشمل الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وشبكات المعلومات، وتكنولوجيا البرمجيات، موضحاً أن هذه التخصصات تواكب التحولات الرقمية التي يشهدها العالم، وتفتح آفاقاً واسعة للخريجين في مختلف القطاعات. وأضاف: “الكلية لا تكتفي بمنح الدرجة العلمية، بل تسعى إلى تخريج طلبة يتمتعون بالكفاءة والجاهزية لمواجهة تحديات سوق العمل. نثق أن خريجينا سيكونون على قدر الثقة، سواء من حيث التأهيل أو الكفاءة، كما نرحب دائماً بعودتهم للمساهمة بخبراتهم في تطوير برامجنا المستقبلية”. وكشف الدكتور زكريا معمر عن إطلاق برنامج جديد للماجستير في الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع شركاء اقتصاديين في فصل خريف أغسطس المقبل، ليكون ثاني برنامج دراسات عليا في الكلية، مؤكداً أن الخطط الأكاديمية تواكب باستمرار متطلبات السوق والتطورات التقنية.
وحول فرص التوظيف، أشار إلى أن تخصصات الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات مطلوبة في جميع القطاعات، قائلاً: “الفرصة موجودة في كل مكان، من البنوك إلى المستشفيات وشركات الطيران، ويبقى التميز والكفاءة هما مفتاح النجاح لكل خريج”.