عبر عدد من الخريجين المتفوقين من جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا عن سعادتهم الغامرة بالتخرج، مؤكدين أن هذه اللحظة تمثل تتويجا لسنوات من الجهد والمثابرة ضمن بيئة تعليمية متميزة تجمع بين الجانب الأكاديمي والتطبيقي.
وأشاد الخريجون في تصريحات لـ «العرب» بالدور الريادي الذي تضطلع به الجامعة في إعداد كوادر وطنية متخصصة، من خلال برامج أكاديمية متقدمة وفرص تدريب عملي بالتعاون مع مؤسسات حكومية وخاصة. وأكد الخريجون، من مختلف الكليات والتخصصات، أن جامعة الدوحة وفرت لهم تعليماً نوعياً يواكب متطلبات سوق العمل، وساهم في تمكينهم من بناء مسارات مهنية واعدة، مشيرين إلى تطلعهم لاستكمال الدراسات العليا والمساهمة في خدمة الوطن ضمن قطاعات حيوية ومجالات تخصصية نادرة.
حسين اليافعي: فرص تعليم متميزة بالقطاع التقني
أكد حسين اليافعي (خريج كلية الهندسة تخصص آلات دقيقة) أنه التحق ببرامج الفنيين، وأن الجامعة مميزة بما توفره من فرص تعليم متميزة للعاملين في القطاع التقني والفني، فيتعلمون الكثير من الأمور التي تفيدهم بشكل كبير في حياتهم المهنية، وأن الجامعة مناسبة جداً للراغبين في الدراسة التقنية.
وأشار إلى أنه استفاد بصورة كبيرة مما تلقاه من تعليم، وأن هذه الاستفادة ستنعكس ايجاباً على عمله، وأنه يخطط للالتحاق ببرامج البكالوريوس.
سمية البلوشي: تطور على المستوى الشخصي والعملي
أكدت سمية أحمد البلوشي (خريجة تخصص الموارد البشرية) أن الأربعة أعوام التي قضتها في جامعة الدوحة كانت الأفضل في رحلتها التعليمية، وأن الجامعة ساعدتها بصورة كبيرة في تطوير نفسها، سواء على المستوى الشخصي أو العملي، لتصبح أكثر ثقة، معربة عن سعادتها بالتخرج من جامعة الدوحة. وأضافت أن من أبرز ما يميز الجامعة هي ما تكسبه لطلابها من مهارات جديدة، وأن من أفضل ما تمتعت به من مهارات هي المهارات الشخصية كالقدرة على تقديم نفسها بصورة أفضل، والتعامل مع الآخرين، وأنها ستبحث خلال الفترة المقبلة على فرصة عمل مناسبة.
عيسى السويدان: استكمال الدراسات العليا خطوتي المقبلة
عبّر عيسى أحمد السويدان، خريج بكالوريوس الهندسة الميكانيكية من كلية تكنولوجيا الهندسة بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، عن سعادته الغامرة بتخرجه، مؤكدًا أن هذا الإنجاز جاء بعد مسيرة حافلة بالتحديات والإصرار.
وقال السويدان: «أشعر بالفخر بتجاوز هذه المرحلة بنجاح، وأعتبرها بداية لمسار مهني أطمح من خلاله للمساهمة الفاعلة في قطاع الهندسة».
وأوضح أنه يعتزم الانخراط في سوق العمل خلال الفترة المقبلة لاكتساب المهارات والخبرات العملية التي تُؤهله للمرحلة التالية، مشيرًا إلى أنه يخطط لاحقًا لمتابعة دراسته العليا، بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل في الدولة.
وختم حديثه قائلاً: «أتطلع لأن أكون جزءًا من الحلول الهندسية التي تخدم تطور قطر ورؤيتها المستقبلية».
بسمة أبومطر: التجارب التدريبية عززت جاهزيتنا لسوق العمل
أعربت بسمة إسماعيل أبومطر، خريجة بكالوريوس الهندسة الكيميائية من كلية تكنولوجيا الهندسة بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، عن فخرها بالتخرج ضمن نخبة المتفوقين، معتبرة ذلك تتويجًا لسنوات من العمل الجاد والاجتهاد.
وقالت: «أفتخر بانتمائي إلى جامعة تميزت بتعليمها التطبيقي وحرصها على ربط الجانب النظري بالواقع العملي، حيث خضنا خلال الدراسة تجارب تدريبية خارجية عديدة عززت من جاهزيتنا لسوق العمل».
وأضافت بسمة أنها تطمح لمواصلة مسيرتها العلمية عبر استكمال الدراسات العليا، مؤكدة أن طموحها لا يتوقف عند التخرج، بل يبدأ منه. كما عبّرت عن امتنانها للجامعة لما وفرته من دعم أكاديمي ومهني مهد الطريق لتحقيق هذا الإنجاز.
فاطمة حسن: شراكات فعالة مع القطاع الصحي
عبّرت فاطمة أحمد حسن، خريجة بكالوريوس الصيدلة من كلية العلوم الصحية بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، عن سعادتها الغامرة بالتخرج، مشيرة إلى أن فرحتها لا تُوصف بعد خمس سنوات من الجهد، خاصة مع تكريمها ضمن حفل المتفوقين.
وقالت فاطمة: «الجامعة قدمت لنا دعماً أكاديمياً كبيراً، ووفرت بيئة تعليمية متطورة بمعايير عالمية، مما ساعدنا على التميز في مسيرتنا الدراسية». وأضافت أن الجامعة لم تكتفِ بالتعليم النظري، بل فتحت أمامهم آفاق التدريب العملي من خلال شراكات فعالة مع مؤسسات القطاع الصحي، وهو ما مهّد الطريق لفرص عمل حقيقية، مشيرة إلى أنها حالياً بصدد الالتحاق بالعمل في مؤسسة حمد الطبية، في خطوة أولى نحو مسيرة مهنية واعدة.
إيمان العرقبان: فرص تدريبية قيّمة في الداخل والخارج
أعربت إيمان أحمد العرقبان، خريجة بكالوريوس الهندسة الميكانيكية من كلية تكنولوجيا الهندسة بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، عن فخرها بالتخرج ضمن قائمة الطلبة المتفوقين، معتبرة هذا الإنجاز ثمرة للجد والاجتهاد والدعم المستمر من الجامعة.
وقالت العرقبان: «أشعر بامتنان كبير لجامعة الدوحة التي وفرت لنا بيئة تعليمية متميزة، وسخّرت لنا إمكانيات متقدمة وفرصاً تدريبية قيمة داخل الدولة وخارجها، ما أسهم في صقل مهاراتنا وربط الجانب الأكاديمي بالتطبيق العملي».
أضافت أن التجربة الجامعية لم تكن مجرد رحلة دراسية، بل كانت بوابة نحو بناء شخصية مهنية واثقة ومؤهلة لخوض تحديات المستقبل. وختمت بتأكيد تطلعها لمواصلة التطوير المهني والمساهمة الفاعلة في قطاع الهندسة داخل الدولة.
دانية زيادة: طلاب الأشعة تدربوا عامين بعدة مؤسسات
وصفت دانية زيادة، خريجة بكالوريوس الأشعة من كلية العلوم الصحية بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، يوم تخرجها بأنه لحظة لا تُنسى، معربة عن شكرها للجامعة التي وفرت لها تعليماً نوعياً يواكب أعلى المعايير.
وأوضحت أن طلبة تخصص الأشعة يخضعون لتدريب عملي مكثف يمتد لعامين في مؤسسات حكومية وخاصة، من بينها مؤسسة حمد الطبية، وهو ما يمنحهم خبرات عملية كبيرة تؤهلهم للانخراط المباشر في سوق العمل. وأضافت أن التدريب لا يقتصر على الجانب المهني، بل يساهم في بناء شبكة علاقات قوية داخل القطاع الصحي، ما يفتح أمام الخريجين فرصاً وظيفية واعدة.
عمر سهيل: أخطط لدراسة الماجستير
عبر عمر سهيل (خريج إدارة الأعمال) عن سعادته بالفرصة التي منحته إياها جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا للحصول على مستوى متميز من التعليم، وأنه اكتسب الكثير من الخبرات التي تؤهله لسوق العمل.
وقال سهيل: بعد سنوات الدراسة، سعيد بما اكتسبته من معرفة علمية وعملية، وأن أنضم إلى زملائي في لحظة التخرج التي تعني الكثير بالنسبة لنا جميعاً، وأنه سيبحث عن فرص العمل خلال الفترة المقبلة، بجانب إلى التخطيط لدراسة الماجستير في قطر.
فهد العذبة: نقلة نوعية في التعليم الهندسي
عبَّر فهد العذبة (تخصص الهندسة الكيميائية) عن سعادته بالتخرج، لافتاً إلى أن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ساهمت في نقل التعليم الهندسي نقلة نوعية، ورفعت مستوى التعليم بصورة كبيرة، مع ما تضمه من مختبرات وأجهزة بتقنية عالية.
وأشار إلى أن الخبرات التي يكتسبها الطلاب في جامعة الدوحة تفيدهم في مجالات عملهم المختلفة، وتعزز من كفاءتهم العملية بصورة واضحة.
حبيب عبد الرحمن: اكتسبنا الكثير من المعارف
قال حبيب عبد الرحمن (خريج إدارة الأعمال): التعليم في جامعة الدوحة ينطوي على فائدة عظيمة بالنسبة لكافة الطلاب، وهذا الأمر الذي لاحظته خلال سنوات الدراسة، فالطالب يكتسب الكثير من المعارف، والتي يمكن أن تفيده في حياته العملية.
وأشار إلى أن الدراسة في جامعة قطر أكسبته مهارات كثيرة، سيكون لها تأثير واضح في خطواته المقبلة، خاصةً وأنه يخطط للبحث عن فرصة عمل مناسبة، ومن ثم العمل على دراسة الماجستير على نفقته الخاصة.
عبد الله الماس: استفادة عملية كبيرة
قال عبد الله الماس (خريج الهندسة الكيميائية) إن التعليم في جامعة الدوحة جيد، وأنه حصل على فرصة جيدة بالدراسة في الجامعة تفيده في الحياة العملية بصورة كبيرة، خاصةً في التخصص الذي التحق به، حيث تعرف على الكثير من الأمور التي تنعكس على عمله.
وأشار إلى أن الجامعة يتوفر بها مجموعة من أفضل المعامل، الأمر الذي يسهم في تعزيز خبرات الطلاب، ويسهم في تحقيق استفادة عملية بالنسبة لهم، وأن الرحلة بدأت بالتعرف على الأساسيات، ومن ثم الانتقال التدريجي لاكتساب معارف جديدة، وأن هذه الأمور تُحسب للجامعة بالحرص على تطوير قدرات الطلاب.
نور جميل: برامج تعليمية متطورة
قالت نور جميل (تخصص التمريض) إن التعليم في جامعة الدوحة مذهل، وإنها قدمت من باكستان، فوجدت أن مستوى التعليم في الجامعة يختلف بصورة كاملة عما وجدته في بلدها، وأن تجربة التعليم في الجامعة سيكون لها دور كبير في حياتها العملية، حيث تنوعت بين الحرص على حصول الطالب على المعارف العلمية والعملية.
وأشارت إلى أن المعرفة العملية بالنسبة لتخصص التمريض امتازت بتدريب الطلاب في عدد من أفضل المستشفيات، وأن هذا الأمر يزيد من كفاءة الطلاب بصورة كبيرة، ويمنحهم القدرة على العمل بأفضل المستويات التي تتناسب مع المستشفيات التي يعملون بها لخدمة المرضى.
عبد الله الغالي: اكتساب خبرات جديدة
قال عبد الله راشد الغالي (تخصص الهندسة الكيميائية) إن الجامعة ساهمت بصورة كبيرة في إكسابه خبرات جديدة، وأن الجامعة تمتاز بالبيئة التعليمية المتميزة، وأخطط لاستكمال البكالوريوس خلال الفترة المقبلة.
ولفت إلى أنه يعمل بقطاع الطاقة، حيث حرص على العمل على منحه التفرغ من أجل استكمال دراسته، الأمر الذي زاد من قدرته على التحصيل العلمي، وأنه على الرغم من أن العمل لن يمنحه نفس الفرصة بالنسبة لدراسة البكالوريوس إلا أنه حريص على استكمال الدراسة، وأنه سيحرص على الموازنة بين العمل والتعليم.
محمد جامع: مواكبة أحدث التقنيات
قال محمد سليمان جامع (تخصص الهندسة الكيميائية): سعداء بالتخرج في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، والتي تمتاز بمستوى متميز من التعليم والتدريب، وبحكم أنني أعمل في أحد المصانع بقطاع الطاقة، ولديّ خبرة تمتد لعشر سنوات، أجد أن ما أعمل عليه بالمصنع هو نفس ما أجده بصورة نظرية في الجامعة، علماً بأن المصنع على أعلى المستويات، وبه أحدث الأجهزة، وهذا الأمر يُحسب لجامعة الدوحة بأن تكون مواكبة لأحدث التقنيات المتوفرة.
وأضاف: ما أملكه من خبرة عملية كان له دور كبير في تيسير العملية التعليمية بالنسبة لي، فدرست الكثير من الأجزاء التي طبقتها عملياً في المصنع، كما أن الكثير من الأجزاء التي اكتسبتها أجدها في أحدث المصانع التي أعمل بها.
راكان محميد: تأهيل الطلاب لسوق العمل
أكد راكان فلاح محميد (تخصص الهندسة الكيميائية) أن مستوى التعليم في جامعة الدوحة متميز، وأنه حقق استفادة كبيرة من خلال الدراسة في الجامعة، بما يعود عليه بالنفع في حياته العملية.
وأشار إلى أن الجامعة في تطور قوي ودائم، وأن مستوى التعليم بها عال جداً، إضافة إلى التدريب والمعامل المتوفرة في الجامعة، والتي تسهم في تطور قدرات الطلاب بشكل كبير ويؤهلهم لسوق العمل، حيث توفر الجامعة أفضل المعامل والتعرف على أحدث التقنيات والارشادات المتعلقة بالسلامة، فضلاً عن تبادل الخبرات، وتوفير أفضل الأساتذة العاملين بالجامعة.
ونوه إلى أن التعليم الذي تلقاه في جامعة الدوحة يسهم في دعم مسيرته المهنية، إضافة إلى التطوير من نفسه وزيادة ثقافته ومعارفه، الأمر الذي ينفع في عمله.
حسن عبد الرحمن: أفضل مستويات التعليم
عبر حسن عبد الرحمن (تخصص التمريض) عن سعادته بالتخرج في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، مؤكداً أن الجامعة توفر أفضل مستويات التعليم المدعومة بالمصادر، وأن تخصص التمريض كان به تركيز كبير على الناحية التدريبية ما يدعم المسيرة العملية للخريجين.
وأوضح أن الجامعة وفرت فرص التدريب في العديد من المستشفيات في قطر، ما سمح للطلاب بالتعرف على ما هم مقبلون عليه من مرحلة هامة في حياتهم، وأن مرحلة التجهيز للعمل في القطاع الطبي كانت من أهم المراحل التي مر بها طلاب التمريض، إضافة إلى ما تعلموه بصورة نظرية في الجامعة، لأنها ربطت الطلاب بواقع العمل في التمريض.
وتقدم بالشكر للجامعة على حرصها الدائم على توفير التعليم المتميز للطلاب، وأن هذا الأمر يتجلى من خلال الكثير من الأمور تختلف باختلاف التخصصات، ما يضيف كفاءة كبيرة لكافة الخريجين، ويؤهلهم لسوق العمل.
رحمة أديدج: تدريب في أفضل المستشفيات
أكدت رحمة أديدج (تخصص التمريض) أن التعليم في جامعة الدوحة يمتاز بالكفاءة العالية، الأمر الذي يزيد من صعوبته بالنسبة للطلاب، لكنه في الوقت نفسه يزيد من كفاءتهم وقدرتهم على تقديم أفضل مستويات العمل في وظائفهم المختلفة.
وأشادت بفرص التدريب التي وفرتها الجامعة لطلاب التمريض، الأمر الذي له دور كبير في مساعدتهم على تقديم أفضل مستويات الخدمة الطبية للمرضى، وأن يكونوا مؤهلين للعمل في أفضل المستشفيات، خاصةً أن التدريب كان في مستشفيات قطر، والتي يتمتع العاملون فيها بكفاءة عالية، ساهم التدريب في نقل خبراتهم لطلاب الجامعة.
يوسف الملك: تركيز على التدريب العملي
أكد يوسف عبد الله الملك (تخصص الميكانيكا) أن الأساتذة بجامعة الدوحة كانوا حريصين طوال فترة الدراسة على نقل معارفهم إلى الطلاب، وتيسير كافة الأمور عليهم، وأنهم يتمتعون بخبرات علمية وعملية كبيرة، كان لها بالغ الأثر في تعليم الطلاب، الأمر الذي جعل الفترة التي قضاها في الجامعة من الفترات المتميزة في حياته العلمية، وأنه يخطط للعودة للجامعة لاستكمال دراسته.
ولفت إلى أن التعليم الذي تلقاه في جامعة الدوحة يعود بالنفع على مسيرته العملية، خاصةً وأن الجامعة تركز بصورة كبيرة على التدريب العملي، وتضم معامل متميزة، تطور من القدرات الفنية للطلاب.
أمينة أديدج: ممارسات تدريبية عملية
قالت أمينة أديدج (خريجة تخصص التمريض) إن الجامعة توفر أفضل فرص التعليم لطلابها، وأن هذا يظهر في كافة التخصصات، وأنها لاحظت ذلك من خلال تجربتها في دراسة التمريض، حيث حرصت الجامعة على توفير فرصة تعليمية متميزة في هذا التخصص، لم تقتصر على المحاضرات العلمية فقط، بل انتقلت إلى ممارسات عملية تدريبية في عدد من المستشفيات.
وأشارت إلى أن الجامعة حرصت على تدريب طلاب التمريض في عدد من مستشفيات قطر، من بينها مستشفى سدرة والمستشفى الأهلي، والتي تمتاز بمستويات متميزة من الكفاءة، الأمر الذي ساهم في ثقل قدرات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل، وكان له دور في معايشة الطلاب لما هم مقبلين عليه من مرحلة عملية هامة لارتباطها بتقديم خدمة طبية متميزة للمرضى.
جواهر الظاهري: درست 3 تخصصات بالجامعة
أكدت جواهر الظاهري (خريجة تخصص تكنولوجيا الصيدلة) أن التخصص هو الثالث الذي تدرسه في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وأنها درست تخصصين في السابق، وأن ما شجعها على ذلك هو تميز الدراسة في الجامعة، كما أن بها الكثير من الفرص التي تهيئ الطلاب لسوق العمل. وأشادت بمستوى الأساتذة العاملين في الجامعة، وأن الجامعة حريصة على الاستعانة بأفضل الكفاءات، الأمر الذي يساعد الطلاب بصورة كبيرة، لافتة إلى أن هذا الأمر يزيد من كفاءة الخريجين.
ونوهت إلى أن الجامعة توفر مجموعة متميزة من المعامل، فتضم صيدلية مصغرة داخل الجامعة، الأمر الذي يعزز من كفاءة الخريجين، فضلاً عن المختبرات المتميزة، إضافة إلى فرص التدريب، حيث يتم تدريب الطلاب مرتين بالعام، ليتعرفوا على طبيعة العمل في المستشفيات، فتنوعت العملية التعليمية بين الدراسة العلمية والتدريب العملي.
خالد الظاهري: معارف ننقلها إلى عملنا
قال خالد حسن الظاهري (خريج كلية الهندسة تخصص آلات دقيقة) إنه انضم إلى جامعة الدوحة برعاية من قطر للطاقة، وإن هذه الفرصة تظهر حرص الشركة على تطوير قدرات الموظفين، لافتاً إلى أن الجامعة وفرت أفضل الكفاءات التدريسية التي ساهمت في زيادة معارف ورفع كفاءة الطلاب.
وأشار إلى أن الأساتذة الذين درسوا له المقررات في الجامعة كانوا على أعلى مستويات الكفاءة، وأنه حقق استفادة كبيرة، ينقلها إلى عمله، مشيداً بالتكامل بين ما تلقاه من تعليم وحاجة العمل، وأن ما تعلمه في الجامعة يساعده بشكل كبير في العمل.
ونوه إلى أنه ينوي استكمال رحلته التعليمية، داعياً كافة العاملين إلى الاستفادة من مثل هذه الفرص التعليمية التي تضاعف من خبراته وتزيد من فرصهم في سوق العمل.
حسن المرهون: معامل متميزة لتدريب الطلاب
أكد حسن علي المرهون (تخصص آلات دقيقة) أن فترة التعليم في جامعة الدوحة كانت من الفترات الجميلة، على الرغم مما شابه من صعوبات، خاصةً مع ما تتميز به الجامعة من متطلبات تعليم متميزة ترفع من كفاءة الطلاب. وأشار إلى أن التخصص الذي انضم له يحتاج إلى دقة عالية وتركيز دائم، وأن الجامعة توفر معامل متميزة لتدريب الطلاب بشكل متميز، وأنه كان يقضي وقتا طويلا في المعمل، لتطوير قدراته.