انطلاق مشروع إنشاء محطة ضخ مسيمير والمصب البحري
محليات
14 مايو 2018 , 01:41ص
الدوحة - العرب
أعلنت هيئة الأشغال العامة «أشغال» البدء بتنفيذ الأعمال الإنشائية لمشروع محطة ضخ مسيمير والمصب البحري المتصل بنفق مسيمير، الذي يهدف إلى تصريف المياه السطحية ومياه الأمطار.
وأعطى سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة، إشارة البدء بتنفيذ أعمال المشروع، بحضور مجموعة من مسؤولي هيئة الأشغال العامة وإدارة مشاريع الصرف وممثلي الشركات الاستشارية والمنفذة للمشروع.
تبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 920 مليون ريال، ويتكون من محطة ضخ تتألف من 10 مضخات ومرافق مساعدة، وسيكون موقعها عند نهاية نفق مسيمير جنوب مطار حمد الدولي. كما يشمل المشروع أيضاً إنشاء نفق المصب البحري والذي يبلغ طوله عشرة كيلومترات وقطره 3.7 أمتار. وسيتم حفره على عمق 15 متراً تحت قاع البحر.
تعمل محطة الضخ بطاقة تبلغ 19.7 متر مكعب في الثانية ومهمتها هي ضخ المياه التي ترد إليها من نفق مسيمير إلى نفق المصب البحري، وهو نفق تم الانتهاء من بنائه في عام 2016.
يذكر بأن المشروع مصمم بشكل يضمن الحفاظ على البيئة البحرية، حيث إن المياه التي سيتم ضخها مطابقة لمعايير التقييم البيئي، كما أنه يتم صبها على بعد عشرة كيلومترات من الشاطئ لعدم الإضرار بالبيئة البحرية.
ومن المقرر أن يكتمل المشروع في الربع الأخير من عام 2021، وسيخضع لفترة صيانة وتشغيل لا تقل عن ثلاث سنوات يلزم بها مقاول التنفيذ. ينفذ المشروع ائتلاف شركتي حمد بن خالد للمقاولات – وشركة بور قطر للإنشاءات، كما تم تكليف شركة موت ماكدونالد المحدودة بالإشراف على أعمال تصميم وتنفيذ وتشغيل المشروع.
ويمثل مشروع محطة ضخ مسيمير والمصب البحري، المرحلة الثانية من مشروع نفق مسيمير للمياه السطحية والجوفية، وسيعمل على تحقيق الهدف الذي تم إنشاء نفق مسيمير لأجله، وهو إيجاد الحلول المستدامة لتصريف المياه السطحية ومياه الأمطار.
وقد تم الانتهاء من نفق مسيمير في أواخر العام 2016، ويعد أحد أهم المشاريع التي نفذتها الهيئة في مجال تطوير شبكات الصرف، وقد فاز في عام 2017 بجائزة أفضل مشروع عن فئة مشاريع الصرف الصحي التي تقدمها «إنجنيرنج نيوز ريكورد»، خلال الحفل السنوي العالمي الخامس لتوزيع الجوائز بحضور مجموعة من أكبر وأهم الشركات المنفذة لمشاريع إنشائية عالمية.
يمتد النفق أسفل الطريق الدائري السادس بطول 10 كيلومترات على عمق حوالي 30 متراً تحت سطح الأرض، ويربط هذا النفق الرئيسي شبكات الصرف القائمة والمستقبلية في المناطق التي يمر فيها، وسيعمل على استيعاب المياه السطحية من الشبكات الفرعية المتواجدة في مواقع مختلفة تقدر مساحتها بحوالي 170 كيلومتر مربع، مما سيعمل على الحد من تجمعات مياه الأمطار خصوصاً في أنفاق السيارات، حيث إنه متصل بشبكات تصريف مياه الأمطار في 22 نفقاً للمركبات.