حمزة الصنهاجي مهاجم السد: لست بديلاً لبونجاح
رياضة
14 مايو 2017 , 12:40م
ناصر رويس
يظل حمزة الصنهاجي، لاعب السد، أحد أبرز المهاجمين في الموسم الحالي، رغم تفريطه في تسجيل أهداف سهلة في بعض المناسبات، مما يجعله ورقة رابحة في مفكرة فيريرا في لقاء الفريق اليوم أمام الجيش، في نصف نهائي كأس الأمير.
ويحرص حمزة على وضع بصمات واضحة في الفريق، وكسب المنافسة الجارية بينه وبين العديد من اللاعبين في الفريق، على غرار بغداد بونجاح، لتحقيق انطلاقة جديدة في مسيرته الكروية.
«العرب» التقت حمزة قبل انطلاق واحدة من الحصص التدريبية الإعدادية الأخيرة استعداداً للجيش، وأجرت معه الحوار التالي..
كيف جرت تحضيراتكم لمباراة الجيش في الفترة السابقة؟ وما مدى جاهزيتكم للمواجهة؟
- نحن نعلم طبيعة مباراتنا مع الجيش اليوم، وندرك خصوصياتها مقارنة بالمواجهات السابقة التي جمعتنا به، وهي مواجهة حاسمة لنا لمواصلة المنافسة على لقب كأس الأمير بعد التتويج بلقب الدوري.
حرصنا على التحلي بالتركيز اللازم على امتداد الأسبوع، والمحافظة على جاهزيتنا، حتى نكون في مستوى الآمال والانتظارات يوم المباراة، لمواصلة التفوق على الجيش في اللقاءات التي جمعت بيننا في الموسم الجاري، وتحقيق الفوز عليه مجدداً بعد فوزي كأس قطر وإياب الدوري.
أنت من أكثر اللاعبين الذين يعرفون الجيش بعد لعبك في صفوفه مؤخراً، فماذا تعرف عنه تحديداً؟
- أعرف أنه فريق قوي ويضم لاعبين من طراز رفيع، ومدرب كفء، وله جهاز إداري محترف ومحترفون جيدون للغاية، وأعتقد أنه يمكن الاستفادة من بعض النقائص الدفاعية في الفريق واستغلالها لتسجيل الأهداف، وهذا ما سنعمل عليه خلال المباراة.
ولكنهم في المقابل يستعيدون عبدالرزاق حمدالله الذي يظل أحد أفضل المهاجمين الموهوبين في الدوري في الموسم الماضي!
- نعم حمدالله لاعب مميز للغاية، ويتمتع بإمكانيات فنية عالية، ولكن أعتقد أنه عائد من الإصابة، وأنه يحتاج إلى وقت طويل لاستعادة كافة مؤهلاته وقدراته، ويجب الاستفادة من كل هذه العوامل في التحضير للمباراة.
على فريقنا الاستفادة من إمكانياته في المقام الأول، بغض النظر عن إمكانيات فريق الجيش، وقد سبق لنا الفوز عليه في مواجهات سابقة، وهو ما يمنحنا أفضلية معنوية في اللقاء الجديد بيننا غداً.
هل تعتقد أن قرار دمج لخويا مع الجيش في فريق واحد تحت مسمى نادي الدحيل سيزيد من حماس الجيش، الذي يرغب في إنهاء حضوره في الدوري بلقب؟
- نعم أعتقد ذلك، ففريق الجيش يتطلع إلى الظهور بقوة في موسمه الأخير بالدوري، ويتطلع إلى تحقيق لقب، وهو ما يزيد من شغف لاعبيه وتمسكهم بالفوز، ولكن الأمر لن يكون سهلاً أمام فريقنا الذي استعد جيداً للمباراة.
لن تكون آمال فريق الجيش في التتويج على حسابنا؛ لأننا نحن بدورنا نسعى إلى لقب جديد بعد التتويج بلقب كأس قطر. مستعدون للمباراة ولن نفرط في الفوز.
ماذا تغير في السد بعد التتويج بلقب كأس قطر مقارنة بما كان عليه قبل التتويج؟
- لم يتغير شيء في طريقة اللعب والخطط التكتيكية أو الرغبة في الفوز لدى اللاعبين، وحرصهم على جني مزيد من الألقاب، ولكن فقط نحن أفضل ذهنياً ونفسياً في الفترة الحالية؛ لأن لقب كأس قطر عزز الثقة داخل الفريق، وجعل الأجواء إيجابية أكثر من أي وقت مضى، وهذا ما سيساعدنا على تقديم مستويات قوية في المباراة غداً أمام الجيش.
الأجواء الداخلية للفريق إيجابية جداً، وتساعد على تحقيق الفوز على الجيش لبلوغ نهائي الكأس، ومواصلة الطريق نحو التتويج بلقبه.
هل حصولكم على لقب كأس قطر خفف من وطأة خسارة لقب الدوري، بعد المستويات القوية التي قدمتموها على امتداد المسابقة؟
- نعم شعرنا بحسرة كبيرة على ضياع لقب الدوري، وكنا نستحق الحصول على عليه وتكرار السيناريو ذاته لأربعة مواسم أثار حفيظتنا. كنا دائماً الأقرب إلى لقب الدوري، لكن خسارتنا أمام فريق أقل مستوى منها، وإهدار بعض النقاط يجعلنا نخسر اللقب.
حصولنا على لقب كأس قطر في الأسابيع الماضية وضع حداً لابتعادنا على الألقاب، وخفف علينا من وطأة خسارة اللقب في الموسم الحالي، وأملنا الآن في الحصول على كأس الأمير حتى تتضاعف فرحتنا.
لو نجحنا في الفوز بكأس الأمير فسيكون موسمنا ناجحاً على جميع المستويات؛ لأن الحصول على لقبين من الألقاب الثلاثة للموسم ليس أمراً هينا، ولم يسبق لنا تحقيق هذا الإنجاز منذ 2011.
ماذا تعلمت من جوزفالدو فيريرا منذ توليه تدريب الفريق؟
- المدرب أعطاني فرصة المشاركة في عديد المباريات، لأنني أستحقها، وأتدرب بكل كد وقوة لنيلها، صحيح أن فرص المشاركة بالنسبة لي بدأت منذ الفترة التي كان فيها عموتة مدرباً للفريق، ولكنها كبرت منذ قدوم جوزفالدو، وهذا أمر يسعدني في نهاية المطاف.
فيريرا موسوعة كروية وخبرة كبيرة تواصلت على امتداد 35 سنة، ولمساته واضحة على الفريق الذي صار أكثر رصانة في اللعب من أوقات سابقة، والأداء الهجومي واضح أكثر، وهو ما برز جلياً في النتائج التي فزنا فيها بـ4/0 و5/0.
كيف تصف المنافسة بينك وبين بغداد بونجاح المهاجم الرئيسي والأول للفريق؟
- هي منافسة إيجابية للغاية، وأنا سعيد بوجود بونجاح في الفريق، ونحن أصدقاء على المستوى الشخصي وكلانا يعمل لمصلحة الفريق، ليس مهماً من يسجل في الفريق سواء كان بغداد أو أنا، لأنه لا أحد منا يعمل لحسابه الشخصي في الفريق، والمصلحة الجماعية للنادي هي هدفنا الأساسي.
عمري 23 سنة، وما زلت في مرحلة التعلم، وأعتقد أنني قادر على مواصلة البروز مستقبلاً.
ألا يزعجك أن تكون في العديد من المباريات بديلاً لبغداد بونجاح؟
- لست اللاعب الاحتياطي لبونجاح في الفريق ولا لأي لاعب آخر، أنا كبقية اللاعبين، أجتهد للحصول على ثقة المدرب والمشاركة في المباريات.
أنا وبغداد لا نشغل المركز نفسه في الفرق، فهو مهاجم صريح، وأنا ألعب في عدة مراكز هجومية من بينها مركز قلب الهجوم، وهو ما يجعل المدرب يعول علينا سوياً في بعض المباريات.
ما توقعاتك لنتيجة فريقكم مع الجيش؟
- عدد الأهداف ليس مهماً، وهدفنا الأول الصعود إلى النهائي حتى لو بـ1/0.