دعت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم، جميع الأطراف في جمهورية إفريقيا الوسطى إلى الالتزام بالمصالحة الوطنية.

وهنأ أمين عام المنظمة، إياد أمين مدني، جمهورية إفريقيا الوسطى على نجاح المصالحة الوطنية، ونزع السلاح وإعادة الإعمار، وأثنى على المشاركين في عقد منتدى "بانغي" الوطني، خلال الفترة من 4 إلى 11 من مايو الجاري، وبدعم مالي من المنظمة، واعتمادهم الوثيقة الختامية الشاملة للمنتدى تحت عنوان "الاتفاق الجمهوري من أجل السلام والمصالحة الوطنية وإعادة الإعمار"، التي تعكس رؤى المجتمعات المحلية كافة، وتطلعاتها إلى مجتمع جديد في إفريقيا الوسطى.

كما أشاد بجهود السلطات الانتقالية والجماعات المسلحة على توقيعها اتفاقا بشأن نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، وفقا لروح المنتدى.

وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي - التي مثلها في أعمال المنتدى مبعوثها الخاص لإفريقيا الوسطى، الدكتور شيخ تيديان غاديو - الإسهام في تنفيذ التوصيات الواردة في الوثيقة الختامية لمنتدى بانغي.