950 حالة طوارئ في «حمد العام» ثالث أيام العيد

alarab
محليات 14 أبريل 2024 , 01:17ص
حامد سليمان

أعلنت مؤسسة حمد الطبية، أن عدد مراجعي قسم الطوارئ في مستشفى حمد العام بثالث أيام عيد الفطر المبارك بلغ 950 حالة، تم تحويل 310 حالات من بينها إلى مراكز الرعاية الصحية العاجلة، فيما استقبل القسم 900 حالة في ثاني أيام العيد، و625 حالة في أول أيام العيد، ليبلغ إجمالي الحالات التي استقبلها طوارئ حمد العام في أيام العيد الثلاثة الأولى 2475 حالة. أما طوارئ الأطفال، فقد استقبلت في ثالث أيام عيد الفطر 1913، وكان قد استقبل في ثاني أيام العيد 1962 حالة، واستقبل في أول أيام العيد 1492 حالة، ليصل إجمالي الحالات التي استقبلتها أقسام طوارئ الأطفال التابعة لمؤسسة حمد الطبية في الأيام الثلاثة الأولى للعيد 5367 حالة.

وفيما يتعلق بخدمات الإسعاف، فقد استقبلت في ثالث أيام عيد الفطر 981 بلاغا، واستقبلت في ثاني أيام العيد 955 بلاغا، وفي أول أيام العيد 910 بلاغات، ليصل اجمالي البلاغات في الأيام الثلاثة الأولى لعيد الفطر 2846 بلاغا.


وأكد البروفيسور أفتاب محمد عمر -رئيس أقسام الطوارئ في مؤسسة حمد الطبية- أن عدد الحالات التي راجعت قسم الطوارئ في مستشفى حمد العام بلغ 950 حالة، تم تحويل 310 منها إلى المراكز التي تقدم خدمات الرعاية العاجلة مثل المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أي أن عدد الحالات التي تم فحصها في طوارئ حمد العام بلغ 650 تقريباً.
وأشار إلى أن أغلب الحالات كان لها علاقة بالجهاز الهضمي، مثل حالات القيء والاسهال، إضافة إلى حالات الأمراض التنفسية.
وأوضح أن المراجعات لقسم الطوارئ في مستشفى حمد العام في أول أيام العيد كانت أقل من المعتاد في الفترات قبل العيد، وأن العدد عاد إلى مستواه المعتاد في ثاني وثالث أيام العيد بالمتوسط الذي يراجع القسم ما بين 900 إلى 1000 حالة يومياً. ونوه البروفيسور أفتاب محمد عمر إلى عملية تحويل الكثير من الحالات من قسم طوارئ حمد العام إلى المراكز الصحية الأولية، لافتاً إلى أن الدولة وفرت العديد من المراكز التي تقدم رعاية طبية عاجلة للحالات قليلة الحدة، ونصح المرضى بالتوجه إلى هذه المراكز لكي لا يشكوا من طول الانتظار، خاصةً وأن أقسام الطوارئ تجعل الأولوية للحالات من الدرجة الأولى والثانية والثالثة، والتي قد تنطوي على نوع من التهديد على حياة المريض.
ولفت إلى ضرورة توجه الحالات البسيطة للمراكز الصحية التابعة للرعاية الصحية الأولية، خاصةً وأنها توفر عددا كبيرا من خدمات الرعاية العاجلة.
وأكد أن متوسط وقت الانتظار للحالات في طوارئ مستشفى حمد العام بلغ 25 دقيقة تقريباً، مشيراً إلى أن هناك مجهودا كبيرا يُبذل لتقليل أوقات الانتظار، وفي مقدمة هذه الجهود العمل على تصنيف الحالات، وأن تكون الأولوية للحالات الأكثر حدة، وزيادة عدد الأطباء في الأماكن التي بها عدد أكبر من المرضى، ليكون توزيع الأطباء بشكل يتناسب مع عدد المرضى.
ولفت إلى أن متوسط أوقات الانتظار في الأيام الثلاثة الأولى لعيد الفطر بلغ قرابة نصف ساعة، أو أقل من ذلك، وأن المتوسط يختلف من يوم لآخر على حسب عدد الحالات التي تراجع القسم، وأن أغلب الحالات كانت من الفئة العمري أقل من 40 سنة.